رئيس المخابرات المصرية يلتقي المبعوث الأمريكى لتثبيت قرار وقف إطلاق النار بغزة

يلتقى اليوم رئيس المخابرات العامة المصرية حسن رشاد، المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف وعدد من المسئولين الإسرائيلين، لبحث تثبيت قرار وقف إطلاق النار بقطاع غزة .
هذا وقد توجه نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وجاريد كوشنر، إلى إسرائيل اليوم الثلاثاء لإقناع نتنياهو بعدم العودة إلى الحرب مرة ثانية.

وصرح مسؤولون أمريكيون لصحيفة نيويورك تايمز اليوم الثلاثاء إن هناك قلقا داخل إدارة ترامب من أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد يتخلى عن اتفاق وقف إطلاق النار.
وكشف المسؤولون للصحيفة الأمريكية، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم إن الاستراتيجية الآن هي أن يقوم نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، ومستشار ترامب جاريد كوشنر، بمنع نتنياهو من استئناف العمليات العسكرية ضد حماس.
ويزعم التقرير العبري، أن تصريحات المسؤولون الأمريكيون جاءت عقب حادثة وقعت يوم الأحد، حيث أطلق مجموعة من حركة حماس صاروخًا مضادًا للدبابات وفتحوا النار على جنود إسرائيليين في غزة، فيما وصفه جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنه "انتهاك صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار".

ترامب: ليست حماس بل عناصر مارقة
من جانبه، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاحقًا بأن الحادث لم يُدبَّر من قِبَل قيادة حماس، بل نفَّذته "عناصر مارقة". ومع ذلك، أصدر الرئيس تهديدات جديدة ضد حماس، مُدَّعيًا أن قتل هذه الجماعة الإرهابية للمدنيين الفلسطينيين يُعدُّ انتهاكًا للاتفاق.
ترامب: علي حماس الالتزام بالاتفاق أو "تتعرض للإبادة"
وقد صرح الرئيس ترامب للصحفيين في البيت الأبيض يوم الاثنين: "لقد عقدنا صفقة مع حماس، كما تعلمون، ستكون جيدة جدًا، وأعتقد أنهم سيُحسنون التصرف، وسيكونون لطفاء. وإن لم يفعلوا، فسنذهب ونقضي عليهم إذا اضطررنا لذلك. سيتم القضاء عليهم، وهم يعلمون ذلك".
هل تنوي حماس السيطرة الأمنية علي غزة
وحسبما زعمت الصحيفية العبرية، وفقا لتصريحات صحفية لمسؤولون من حماس لرويترز إن الجماعة تنوي الاحتفاظ بالسيطرة الأمنية في غزة خلال فترة مؤقتة، وإنها لا تستطيع الالتزام بنزع السلاح.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمد نزال إن الحركة مستعدة لوقف إطلاق النار لمدة تصل إلى خمس سنوات لإعادة بناء غزة المدمرة، مع ضمانات لما سيحدث بعد ذلك تعتمد على منح الفلسطينيين "آفاقا وأمل" في إقامة دولة.
كما سعى مسؤولون أمريكيون آخرون إلى إقناع وزراء بارزين بتغيير موقفهم من الصفقة. وتحدث وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت مع وزير المالية بتسلئيل سموتريتش يوم الاثنين، و"شجعه" على قبول خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غزة المكونة من عشرين بندًا.
وأكد بيسنت أيضًا على "العودة التاريخية للرهائن، والإمكانات الكبيرة لتوسيع اتفاقيات إبراهيم".