عاجل

لبناء قاعة رقص.. ترامب يأمر بهدم الجناح الشرقي للبيت الأبيض

هدم الجناح الشرقي
هدم الجناح الشرقي للبيت الأبيض

بدأت فرق الهدم عملية مداهمة جزء من جناح البيت الأبيض الشرقي، يوم الاثنين، لبدء بناء قاعة الرقص المخطط لها للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

هدم الجناح الشرقي للبيت الأبيض

نشرت صحيفة واشنطن بوست صورةً لفرق هدم جزءًا من الجناح الشرقي، ووفقًا للصحيفة، أكد شخصان شاهدا الهدم وقوعه، كما أن أفرادًا من جهاز الخدمة السرية وآخرين شاهدوا الهدم من على درجات وزارة الخزانة، وأفادت التقارير أن هدم المبنى كان مسموعًا في حرم البيت الأبيض.

وقال البيت الأبيض إن مساحة الحدث البالغة 90 ألف قدم مربع سيتم بناؤها بجوار الجناح الشرقي، الذي كان بمثابة مساحة للسيدات الأوائل وأعضاء طاقمهن، بهدف إكماله قبل انتهاء فترة ولاية ترامب الثانية في عام 2029.

ووصف ترامب قاعة الرقص بأنها مساحة يستطيع فيها هو والرؤساء المستقبليون إقامة حفلات عشاء رسمية وتجمعات مع شخصيات بارزة أخرى.

ما القصة؟ 

ظهرت في يوليو الماضي، خطط لبناء قاعة رقص ضخمة في البيت الأبيض بتكلفة 250 مليون دولار، وهي من أكبر مشاريع البيت الأبيض منذ أكثر من قرن، وفي ذلك الوقت، صرّحت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، بأن المساحة المُجدّدة ستمتد على مساحة 90 ألف قدم مربع (8300 متر مربع) وتتسع لما يصل إلى 650 شخصًا، وقال مسؤولون إن ترامب ومتبرعين لم يُكشف عن أسمائهم سيتكفلون بتكاليفها.

وفي يوليو، قال ترامب عن عملية التجديد : "في البيت الأبيض، على مدى 150 عاما، كانوا يريدون أن يكون هناك قاعة رقص"، مضيفا أنه "لم يكن هناك رئيس جيد في إنشاء قاعات الرقص".

وتابع: “أنا بارع في البناء، وسننجزه بسرعة وفي الموعد المحدد. سيكون جميلاً، رائعاً، على أعلى مستوى”.

وكان ترامب قد زعم في وقت سابق أن الهيكل الجديد لن "يتعارض مع المبنى الحالي"، وقال خلال توقيع أمر تنفيذي في يوليو، وفقًا لوشانطن بوست: "سيكون قريبًا منه، لكن دون أن يلمسه، ويُبدي احترامًا كبيرًا للمبنى الحالي، وأنا من أشد المعجبين به"، وأضاف: "إنه مكاني المفضل. إنه مكاني المفضل. أعشقه".

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أقام ترامب حفل عشاء في البيت الأبيض للمانحين الذين ساهموا في تمويل قاعة الرقص، وخلال الحفل، ورد أنه فتح ستائر الغرفة الشرقية ليُظهر مكان بدء أعمال البناء فيها، وأخبر الضيوف أن القاعة الجديدة ستُزود بزجاج مضاد للرصاص، وتتسع لألف شخص، وستكون قادرة على استضافة حفل تنصيب رئاسي.

وذكرت التقارير أن من بين الضيوف في العشاء ممثلون من شركات أمازون، وأبل، وميتا، وجوجل، ومايكروسوفت، وبالانتير، ولوكهيد مارتن، وفقًا لصحيفة الجارديان.

تم نسخ الرابط