نصر أبو الحسن يكشف كواليس إبعاده عن الإسماعيلي: «عرفت القرار من الإنترنت»

كشف المهندس نصر أبو الحسن، رئيس مجلس إدارة النادي الإسماعيلي المستبعد، عن تفاصيل قرار وزارة الشباب والرياضة بإيقاف مجلسه، مؤكدًا أنه فوجئ بالقرار دون أي مقدمات أو إخطار رسمي، وأنه علم به من خلال الإنترنت فقط.
وقال أبو الحسن خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر قناة صدى البلد: "والله ما أعرف ولا حد بلغني، وإحنا قرينا القرار على الويب سايت، وأنا لسه سايب النادي من شوية وبمارس شغلي عادي".
ديون ضخمة ومشاكل متراكمة
وأوضح رئيس النادي المستبعد أن مجلس الإدارة الحالي تسلّم النادي وهو غارق في الأزمات المالية والإدارية، مؤكدًا أن الإسماعيلي كان موقوف القيد، وعليه مديونيات تتجاوز 9 ملايين دولار، بجانب 5 ملايين جنيه لشركة المياه، و5 ملايين أخرى للكهرباء، فضلًا عن 36 مليون جنيه لاتحاد الكرة المصري.
وأضاف أن المجلس عمل خلال الفترة الماضية على تخفيف الأعباء المالية وسداد المستحقات المتأخرة، قائلًا إنه نجح في التخلص من غرامات دولية قيمتها 6.5 مليون دولار، كما تمت مراجعة جميع الملفات المالية بالنادي حتى شهر يوليو الماضي دون رصد أي مخالفات.
اتهامات بتدخلات خارجية
وكشف أبو الحسن عن كواليس ما وصفه بـ"تدخلات غير رسمية" في إدارة النادي، موضحًا أن أحد المسؤولين في محافظة الإسماعيلية حاول فرض 4 أسماء لتشكيل مجلس ظل لإدارة النادي، وقال:"الشخص ده جالي البيت وقعد معايا وأنا موفقتش، وعشان كده نزل قرار النهارده".
وأشار إلى أن تلك المحاولات تمت بعيدًا عن القنوات الشرعية، معتبرًا أن قرار الإبعاد المفاجئ جاء نتيجة رفضه لهذه التدخلات.
أزمة الضرائب والمستحقات الدولية
وتابع أبو الحسن أن النادي يواجه أعباء ضريبية تصل إلى 200 مليون جنيه، بالإضافة إلى قضايا دولية لا علاقة للمجلس الحالي بها، مؤكدًا أنه تكفّل بسداد عدد من المستحقات الدولية من ماله الخاص حفاظًا على سمعة النادي.
وشدد على أن مجلسه سدد جميع مستحقات اللاعبين الحاليين، مضيفًا:" مافيش حد له فلوس عندنا، والنادي ماعليهش أي مخالفات مالية أو إدارية، وإحنا مش متعاقدين مع لاعيبة عشان القيد موقوف".
واختتم المهندس نصر أبو الحسن حديثه مؤكدًا أن كل ما جرى داخل النادي كان بشفافية تامة، وأنه يمتلك تقارير رسمية تثبت سلامة الموقف المالي والإداري، قائلًا : "ضميري مرتاح، وإحنا خدمنا النادي بضمير، والتاريخ هيقول مين اللي كان بيشتغل لمصلحة الإسماعيلي ومين كان بيدور على مصلحته".