شادر الأربعين.. مشروع تجاري حيوي على أرض قنا بتكلفة 82 مليون جنيه

تفقد اللواء سامي علام، السكرتير العام لمحافظة قنا، الأعمال الإنشائية بمشروع "شادر الأربعين" بمدينة قنا، للوقوف على نسب التنفيذ ومعدلات الإنجاز الفعلية على أرض الواقع، وذلك في إطار توجيهات الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، بمتابعة تنفيذ المشروعات الجارية على أرض المحافظة.
رافقه خلال الجولة محمد عزت، نائب رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة قنا، وعدد من المهندسين والمسؤولين المعنيين بتنفيذ المشروع، حيث جرى استعراض الموقف التنفيذي ومتابعة سير العمل بمختلف مراحل المشروع المخصص للأسواق والمنافذ التجارية الجديدة.
تنظيم حركة البيع والشراء
حيث يعد مشروع شادر الأربعين، أحد المشروعات الحيوية التي تستهدف تنظيم حركة البيع والشراء داخل المدينة، وتوفير بيئة آمنة ونظيفة للتجار والمواطنين، بما يسهم في ضبط الأسعار وتحقيق الانضباط داخل الأسواق المحلية.
وتولي محافظة قنا اهتمامًا كبيرًا بالمشروعات الخدمية والتنموية التي تمس حياة المواطنين اليومية، من خلال المتابعة الميدانية المستمرة للمشروعات الجاري تنفيذها، بهدف تذليل أي معوقات قد تعترض سير العمل، وضمان تنفيذها وفقًا للجداول الزمنية المحددة وبأعلى معايير الجودة.
يُذكر أن مشروع "شادر الأربعين" يُقام على مساحة تبلغ 21 ألف متر مربع، ويضم مبنى إداريًا وكافتيريا ووحدة للحماية المدنية، بالإضافة إلى 44 باكية، بتكلفة إجمالية قدرها 82 مليون جنيه.
برنامج «تكافل وكرامة» يربط الدعم بحضور التعليم والرعاية الصحية في قنا
قال نجيب مجدي فهيم، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة قنا، إن برنامج “تكافل وكرامة” هو برنامج رئاسي يهدف إلى حماية الفئات الأكثر احتياجًا، وهو دعم مشروط يشمل “تكافل” للأسر و”كرامة” للفرد.
وأشار إلى أن الأسر التي بها فئات صحية أو تعليمية تُعتبر من أكثر الفئات التي تواجه صعوبات، ويتم ربط نسبة الحضور بالدعم في التعليم، وكذلك الأمر في الصحة من بداية الحمل وحتى انتهاء فترة الرضاعة والتطعيمات.
إزالة بعض المستفيدين
وأضاف في تصريح خاص لـ"نيوز رووم" أن إزالة بعض المستفيدين من الدعم تتم وفق البرنامج المقرر الذي يستمر حتى 3 سنوات، ويتم تتبع الحالة كل 6 أشهر، وبعد 3 سنوات يتم تقييم الوضع المالي للأسرة، وإذا كانت قادرة على الاعتماد على نفسها أم لا، وبناءً عليه يتم استمرارية الأسرة في برامج أخرى مثل التمكين الاقتصادي والتشغيل والتدريب التي يمكن الدخول إليها.
وأوضح أنه من خلال هذه البرامج المكملة يتم التعامل مع الأسر بعد خروجها من مرحلة “العوز” إلى مرحلة “العمل أو الإنتاج”.
وفي حالات تخرج الأبناء أو دخولهم سوق العمل، يتم وقف الدعم عنهم. وأشار إلى أنه يتم الاستعلام عن من يمتلك أكثر من نصف فدان من الأراضي الزراعية، فهو غير مستحق للدعم، حيث تخضع جميع الحالات لشروط تتعلق بالممتلكات والدخل.