غدا: المؤتمر الدولى الخامس لكلية الاثار بالفيوم حول حماية التراث

تنظم كلية الأثآر في جامعة الفيوم غدًا الثلاثاء المؤتمر الدولي الخامس للكلية بعنوان "تحديات حماية التراث الثقافي في ظل الاضطرابات والكوارث".
يقام المؤتمر على مدى يومين والجلسة الافتتاحية فى العاشرة صباحا بقاعة الاحتفالات الكبرى بالجامعة وذلك تحت رعاية الدكتور ياسر مجدى حتاته رئيس الجامعة، ويرأس المؤتمر الدكتور محمد كمال خلاف عميد الكلية ومقرر المؤتمر الدكتور محمد معتمد مجاهد وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.
ويرأس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور عاطف منصور عميد كلية الآثار السابق، وأمين المؤتمرالدكتور محمد رفعت ومنسق المؤتمر الدكتور عبد المنعم محمد والمنسق العام للمؤتمر الدتور عبد الرحمن السروجى .
التراث المادي واللامادي
ويلقي المؤتمر الضوء من خلال محاوره المختلفة علي الإضرابات والكوارث وتأثيرها علي التراث المادي واللامادي، ومن أهم الإضرابات والكوارث التي يناقشها المؤتمر الإضرابات المناخية والاقتصادية والاجتماعية والسياسية والكوارث الناجمة عن الزلازل والنزاعات المسلحة والحروب والأعاصير والحرائق وغيرها، وتأثيرها علي الآثار والتراث إقليميًا وعالميًا.
تطبيقات الذكاء الاصطناعى
ويطرح المؤتمر من خلال محاضراته العامة والأبحاث التي ستقدم فيه حلولًا لحماية التراث الثقافي المادي واللامادي من هذه التداعيات والمشكلات من خلال الطرق الحديثة للتوثيق الرقمي للتراث الثقافى والاستفادة من التطورات التكنولوجية الحديثة "تطبيقات الذكاء الاصطناعى"، وإعادة تأهيل المواقع الأثرية وترميم العناصر المدمرة، وتجارب المتخصصين في مجال ترميم التراث وحماية المواقع الأثرية، ودراسات عملية حول توثيق مواقع أثرية مهددة بالخطر، والآثار والتراث مصدر اقتصادي مستدام، وتطبيقات إحياء التراث وفنون الحرف اليدوية.
أهداف المؤتمر
وأكد الدكتور محمد كمال خلاف عميد الكلية، أن المؤتمر يهدف إلى اللقاء الضوء ولفت الانتباه على المخاطر التي تحدق بالتراث الثقافى من مختلف الجوانب ويشجع المختصين على توثيق التراث بالطرق العلمية.
وأضاف أن حماية الآثار والتراث الثقافي والحفاظ عليه بالطرق التقليدية لم تعد كافيه، بل لابد من تسليط الضوء على أهميتها وإبراز قيمها في ظل التطورات التكنولوجية المتواترة وانتشار أساليب الذكاء الاصطناعي واستخدامها، وأيضا على تحقيق استدامة حمايتها على المدى البعيد والاستفادة منها من الناحية الاقتصادية لأنها تشكل ثروة قومية لجميع الأجيال الحالية واللاحقة لكل الشعوب وهى ملك لهم جميعا، وتقع مسئولية حمايتها والحفاظ عليها على عاتق الجميع حكومات وشعوب .












