عضو بـ"الشيوخ": سياسة الرئيس السيسي لإعادة إعمار غزة تعكس الاتزان والمسؤولية

قال عضو مجلس الشيوخ عن حزب حماة الوطن النائب محمد عبد العال أبو النصر، إن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للتبرع لصالح الشعب الفلسطيني، وإعلانه استضافة مصر مؤتمرًا دوليًا من أجل إعادة إعمار غزة في نوفمبر 2025، خلال الندوة التثقيفية الـ 42 للقوات المسلحة، يجسدان أسمى معاني التضامن الإنساني والعروبي، مؤكدا أنهما يعكسان الدور المصري الثابت والأصيل في دعم القضية الفلسطينية منذ انطلاقتها وحتى اليوم.
موقف مصر تاريخي وثابت لنصرة غزة
وأضاف أبو النصر، في بيان صادر له اليوم الاثنين، أن دعوة الرئيس امتداد لموقف مصر التاريخي الثابت، والذي يشهد بأنها لم تتخلَّ يومًا عن نصرة الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي جعل من السياسة المصرية تجاه غزة نموذجًا للاتزان والمسؤولية، يجمع بين الدعم الإنساني غير المحدود والتحرك السياسي والدبلوماسي الفاعل، في سبيل إنهاء معاناة الفلسطينيين ووقف العدوان وتحقيق السلام العادل والشامل، وفقا للبيان.
ترجمة دعم غزة بخطوات عملية
وتابع أن الرئيس لم يكتفِ بالمواقف السياسية التي كان لها دور حاسم، بل إنه ترجم دعم الفلسطينيين إلى خطوات عملية ملموسة من خلال نجاحه في إدخال مساعدات الهلال الأحمر المصري، وتسهيل عبور المرضى والمصابين عبر معبر رفح، بجانب توفير الإغاثة العاجلة للمدنيين، في وقت كانت أبواب كثيرة مغلقة أمام أهل غزة.
إعمار غزة مسؤولية إقليمية ودولية
وأوضح أبو النصر أن إعلان مصر استضافتها مؤتمرا دوليا لإعادة إعمار غزة يعكس رؤية استراتيجية شاملة، وهي أن القاهرة لا تنظر للأزمة كقضية إنسانية فقط، بل تعتبرها مسؤولية إقليمية ودولية، تتطلب تعاونًا حقيقيًا من أجل إعادة إعمار ما دمره العدوان؛ لتمكين أهل فلسطين من الحياة الكريمة على أرضه.
واختتم النائب محمد عبد العال أبو النصر بثقته أن المصريين سيستجيبون لدعوة الرئيس السيسي بالتبرع، بدافع إحساسهم الوطني والإنساني، مؤكدا أن هذه المبادرة هي تجسيد لوحدة المصير بين الشعبين المصري والفلسطيني، ورسالة موجهة للعالم بأن مصر كانت وستظل قلب العروبة النابض، والسند الحقيقي لكل من يسعى للسلام والعدل في المنطقة.