محافظ الجيزة يفتتح مركز "خوفو" بميدان الرماية أمام المتحف المصري الكبير

افتتح المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، مركز "خوفو" للمؤتمرات بميدان الرماية بالمنطقة المواجهة للمتحف المصري الكبير والذي يُعد أحد المقار الحديثة التي أُنشئت لتكون منصة لاستضافة الفعاليات والاجتماعات والمؤتمرات التي تشهدها المحافظة وخاصة تلك المتعلقة بالقطاع السياحي والثقافي .
ويضم مركز "خوفو" للمؤتمرات الإدارة العامة للسياحة بمحافظة الجيزة وقاعة مخصصة للمؤتمرات والفعاليات مزودة بأحدث التجهيزات التقنية، إلى جانب مكاتب إدارية لتيسير أعمال المتابعة والتنظيم والتنسيق بين مختلف الجهات المعنية .
رؤية المحافظة لتعزيز الخدمات السياحية
وخلال الافتتاح أكد المحافظ، أن إنشاء المركز يأتي في إطار رؤية المحافظة لتعزيز الخدمات السياحية والتنظيمية بالمنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير، الذي يُعد أحد أهم المشاريع القومية التي تضع الجيزة على خريطة السياحة العالمية.
وأشار المهندس "عادل النجار" إلى أن المحافظة تعمل على تهيئة المنطقة المحيطة بالمتحف لتكون واجهة حضارية تليق بمكانة مصر، مشيدًا بجهود الأجهزة التنفيذية في إنجاز المشروع بالشكل اللائق ومؤكدًا أن المركز سيكون نواة لتطوير منظومة الفعاليات السياحية والثقافية بالمحافظة.
رافق المحافظ ،"هند عبد الحليم" نائب المحافظ، و"محمد مرعي"، السكرتير العام المساعد و"وائل شعبان"، رئيس الإدارة المركزية لمكتب المحافظ، والمهندس "وليد عبد اللطيف" معاون المحافظ، و"عزة وهدان" مدير إدارة السياحة والمهندسة "عفاف عبد الحارث" مدير مديرية الإسكان.
المشروع أخذ وقتا ومجهودا كبيرا
وفي وقت سابق، كشفت الدكتورة هند عبد الحليم، نائب محافظ الجيزة، أن العمل في المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير لا يقتصر فقط على الطرق أو التنسيق الحضاري، بل يمتد ليشمل مشروعات كبرى في مناطق سياحية محيطة، وعلى رأسها منطقة نزلة السمان، مؤكدة أن المشروع أخذ وقتا ومجهودا كبيرا، لكن بدأ يؤتي ثماره الآن.
تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف
وقالت عبد الحليم، خلال لقاءها عبر برنامج «هذا الصباح» المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز»، إن منطقة نزلة السمان التي تقع في قلب الحزام الأثري المجاور للأهرامات والمتحف، كانت محور مشروع تطوير كبير بدأ قبل سنوات، مشيرة إلى أن المرحلة الأولى كانت تعتمد على إعادة تسكين الأهالي، لكن بعد مشاورات مجتمعية وتفهم طبيعة عمل السكان بالسياحة تغير المخطط ليشمل إعادة إحياء المنطقة بدلا من إزالتها، مضيفة: «نعمل على الحفاظ على الروح الأصلية للمنطقة، ولكن بشكل أكثر حضارية يليق بالمكان وتاريخه».