مصطفى بكري: مقتل معمر القذافي وإسقاط حكمه بداية لإنهيار ليبيا

علّق الإعلامي مصطفى بكري على الأوضاع التي شهدتها ليبيا بعد مقتل معمر القذافي، مؤكدًا أن البلاد دخلت في مرحلة صعبة من الفوضى والانقسام، مشيرًا إلى أن ليبيا بعد إسقاط حكم القذافي تعيش حالة من عدم الاستقرار السياسي والأمني، ما أدى إلى انهيار مؤسسات الدولة وانتشار الميليشيات، وهو ما وصفه بالخراب الذي حل بالبلاد.
وجاء ذلك عبر تغريدة نشرها على صفحته الرسمية بمنصة "إكس" قائلًا: في ٢٠ أكتوبر ٢٠١١ لقي القائد معمر القذافي ربه شهيدا ، طائرات الناتو هاجمته وهو يواجه في الصحراء . كانت مؤامرة خسيسه ، وكان إستشهاد معمر القذافي وإسقاط حكمه بدايه للإنهيار الكبير علي أرض ليبيا العروبه ، حيث سيطرت الميلشيات الإرهابيه وتحالفت مع زمرة الحاقدين والفاسدين والعملاء ، عاشت ليبيا بعد رحيل القذافي وإسقاط حكمه مرحلة صعبه ، وحروبا أهليه ، وانهيار إقتصادي ، وهجرة لملايين الليبين إلي خارج وطنهم العزيز ، ولولا تدخل المشير خليفه حفتر ، وتأسيس جيش وطني ، وتحرير العديد من المناطق من سيطرة الإرهابيين والمرتزقة ، لسقطت البلاد وتفتت أوصالها . تحية إلي روح الشهيد معم القذافي ، وتحية إلي جيش ليبيا العظيم بقيادة المشير خليفه حفتر ، والخزي والعار لكل المتآمرين
مثل الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي أمام محكمة في باريس مع ثلاثة من وزرائه السابقين بتهمة الاشتباه في تمويل حملته الانتخابية لعام 2007 بشكل غير قانوني من قبل ليبيا تحت حكم معمر القذافي، في أكبر قضية تمويل سياسي في تاريخ فرنسا الحديث.
وتعد هذه المحاكمة الخامسة لساركوزي، البالغ من العمر 69 عامًا، في خلال خمس سنوات.
وبحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية، يتهم ساركوزي بتمرير «اتفاقية فساد» مع الزعيم الليبي الثري الراحل معمر القذافي، بمساعدة أصدقائه المقربين بريس أورتفيو وكلود جيان، بهدف دعم انضمامه مالياً إلى الإليزيه.
وقد نفى ساركوزي ارتكاب أي مخالفات في القضية، معتبرا أن هذه الاتهامات مجرد "خرافة".
أموال القذافي تلاحق ساركوزي
وفي مشهد يعكس مرحلة سياسية انتهت، أظهرت بداية المحاكمة توترات عدة، حيث جلس ساركوزي مع وزرائه السابقين بريس أورتفيو، كلود جيان، وإريك ويرث في مقاعد المتهمين، قبل أن يعلن كل منهم هويته أمام المحكمة.
ويحاكم 12 شخصًا في هذه القضية، من بينهم تيري جوبر، المقرب من ساركوزي، والوسيط الخفي ألكسندر جوهري.
كما تغيب عن الجلسة أربعة من المتهمين وهم: رجلان أعمال سعوديان، والليبي بشير صالح (الذي كان من المقربين للقذافي) والوسيط اللبناني زياد تقي الدين، الذي يُلاحَق بمذكرة توقيف بعد أن فرّ إلى لبنان في 2020، فيما قال تقي الدين إنه لم يتم "استدعاؤه" لهذه الجلسة.
اتهامات بالفساد
ويواجه الرئيس الفرنسي السابق اتهامات بالفساد، وحيازة أموال مختلسة، وتمويل حملة غير قانوني، والانخراط في جمعية إجرامية.
وفي حال إدانته، قد يُحكم عليه بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات، بالإضافة إلى غرامة مالية تصل إلى 375,000 يورو، مع إمكانية منعه من ممارسة حقوقه المدنية لمدة تصل إلى خمس سنوات.
وفي منتصف ديسمبر صدر حكم على ساركوزي بارتداء سوارا إلكترونيا لمدة عام في قضية التنصت المعروفة بدلا من السجن، إلا إنه لم يرتدِ هذا السوار بعد.
وتعد هذه المرة الأولى التي يصدر فيها مثل هذا الحكم بحق رئيس فرنسي سابق. ومن المقرر أن تستمر المحاكمة لمدة ثلاثة أشهر لتنتهي في أبريل المقبل