إحنا خدمة العملاء.. سقوط عصابة بتهمة النصب والاحتيال على المواطنين بالمنيا

تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط ثلاثة أشخاص في محافظة المنيا، بتهمة النصب والاحتيال على المواطنين، وذلك من خلال استغلال أسلوب انتحال صفة موظفي خدمة العملاء في أحد البنوك، وقد نجح المتهمون في الحصول على بيانات بطاقات الدفع الإلكتروني الخاصة بالعملاء، مما سمح لهم بالاستيلاء على أموالهم.
تفاصيل الواقعة
تضمنت المعلومات والتحريات التي أجراها قطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة، بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية، اكتشاف أن ثلاثة أشخاص من سكان دائرة مركز شرطة العدوة في المنيا قد استخدموا أسلوبًا خداعيًا ومضللاً للاستيلاء على الأموال، حيث قاموا بانتحال صفة موظفي خدمة عملاء في أحد البنوك، وبتوجيه مكالمات هاتفية إلى ضحاياهم، زاعمين أنهم بحاجة للتحقق من بيانات الحسابات البنكية وبيانات بطاقات الدفع الإلكتروني.
من خلال هذه المكالمات، تمكن المتهمون من جمع معلومات حساسة عن بطاقات الدفع الإلكتروني الخاصة بالعملاء، مما أتاح لهم الوصول إلى أموال الضحايا وسرقتها.
القبض على المتهمين
بعد تقنين الإجراءات القانونية، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين في منطقة العدوة بالمنيا، حيث تم العثور بحوزتهم على 6 هواتف محمولة وعند فحص الهواتف فنيًا، تبين أن الأجهزة تحتوي على دلائل تؤكد تورطهم في النشاط الإجرامي، مثل سجلات المكالمات والبيانات التي تم جمعها من ضحاياهم.
وعند مواجهتهم بالأدلة، أقر المتهمون بما نسب إليهم من ارتكاب أعمال النصب والاحتيال، وأكدوا أنهم قاموا بتنفيذ هذا الأسلوب في عدد من الوقائع، حيث تم تحديد 8 حالات مماثلة تم فيها الاستيلاء على أموال المواطنين باستخدام ذات الأسلوب.
إجراءات قانونية
بناءً على اعترافاتهم وتوافر الأدلة، تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المتهمين، وإحالتهم إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات، وتقديمهم إلى العدالة.
"سيدات المتعة عبر التطبيق".. سقوط عصابة إلكترونية للدعارة في قبضة مباحث الآداب
نجحت الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة، في الإيقاع بـ4 سيدات شكلن شبكة لممارسة الأعمال المنافية للآداب، مستغلات أحد التطبيقات الهاتفية الشائعة، للإعلان عن أنفسهن وتقديم "الخدمات الخاصة" لراغبي المتعة الحرام، مقابل مبالغ مالية.
وكشفت التحريات الدقيقة التي أجرتها الإدارة عن نشاط مشبوه لعدد من الحسابات على تطبيق شهير، تقوم بنشر صور وإعلانات خادشة للحياء العام، وتقدم عروضًا صريحة لممارسة الرذيلة دون تمييز، مع تحديد الأسعار والخدمات علنًا في رسائل خاصة، مما أثار الشكوك حول وجود شبكة منظمة تقف وراء هذا النشاط.
وبعد عملية رصد ومتابعة استمرت لعدة أيام، تم التأكد من ضلوع أربع سيدات في هذا النشاط الإجرامي. وبتقنين الإجراءات واستصدار إذن النيابة العامة، انطلقت قوة أمنية إلى أحد الأحياء بمحافظة الإسكندرية، حيث تم ضبط المتهمات متلبسات، وتم التحفظ على عدد من الهواتف المحمولة التي تحوي المحادثات والإعلانات المثبتة للجريمة، بالإضافة إلى مبالغ مالية من متحصلات النشاط غير المشروع.
وبمواجهتهن، اعترفن صراحة بممارستهن الأعمال المنافية للآداب، عبر التطبيق المذكور، وأنهن كن يتواصلن مع الزبائن إلكترونيًا لتحديد المواعيد والمبالغ، دون أي وازع ديني أو قانوني.
وأشارت المصادر الأمنية إلى أن هذا النوع من الجرائم يشهد تناميًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة، مع اعتماد البعض على التكنولوجيا الحديثة لتوسيع دائرة نشاطهم، معتقدين أن العالم الرقمي يوفر لهم غطاءً من الملاحقة، وهو ما تنفيه التحركات الحاسمة من قبل أجهزة وزارة الداخلية.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وإحالة المتهمات إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات، فيما تؤكد وزارة الداخلية استمرار حملاتها المكثفة لملاحقة كافة أشكال الجرائم الأخلاقية والإلكترونية، وردع كل من تسوّل له نفسه العبث بالقيم والمبادئ العامة للمجتمع.