مواصلة تحسين أحوالهم
تقدير وتكليف للدعاة.. أئمة وخطباء المساجد يثمنون توجيهات الرئيس السيسي اليوم

أعرب عدد من أئمة وخطباء وزارة الأوقاف في مختلف محافظات الجمهورية عن خالص تقديرهم وامتنانهم لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال لقائه اليوم بلدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والتي شدد فيها على ضرورة مواصلة تحسين أحوال الأئمة والخطباء والاهتمام برعايتهم ماديًا ومعنويًا.
أئمة وخطباء المساجد يثمنون توجيهات الرئيس السيسي
وأكد الأئمة من خلال صفحاتهم والمجموعات الخاصة بهم على موفع التواصل الاجتماعي«فيس بوك» خلال أن توجيهات الرئيس السيسي تعكس تقدير الدولة المصرية للدور الدعوي والتنويري الذي يقوم به الأئمة في نشر الفكر الوسطي المستنير، وترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، وحماية الشباب من الفكر المتطرف، مشيرين إلى أن هذه التوجيهات تأتي امتدادًا لسياسة الدولة في دعم العلماء والدعاة منذ تولي الرئيس مقاليد الحكم.
وقال عدد من أئمة الأوقاف إن كلمات الرئيس اليوم جاءت لتجدد الأمل وتعزز الانتماء، وتبعث برسالة قوية مفادها أن العلماء والدعاة في قلب اهتمام القيادة السياسية، مؤكدين أنهم سيواصلون أداء رسالتهم في توعية المجتمع بالحكمة والموعظة الحسنة، ونشر روح التسامح والبناء والوعي الصحيح.
كما وجه الأئمة خالص الشكر والتقدير إلى الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف على جهوده الكبيرة في الارتقاء بشؤون الأئمة، وتكثيف برامج التدريب والتأهيل الدعوي والفكري، وتحسين مستويات الدخل، مؤكدين أن الوزارة تشهد في عهده نهضة شاملة في جميع قطاعاتها.
وأشاروا إلى أن اجتماع الرئيس بوزير الأوقاف اليوم يعكس ثقة الدولة في الرسالة التي تحملها وزارة الأوقاف، ودورها في تحصين الوعي، وترسيخ القيم الوطنية والإنسانية، مؤكدين أن هذا الدعم سيكون دافعًا قويًا لمزيد من العطاء والتميز في أداء رسالتهم الدعوية.
وجدد الأئمة العهد على الوفاء للوطن وقيادته الحكيمة، مؤكدين أنهم سيظلون جنودا مخلصين في جبهة الوعي والبناء، حاملين رسالة الدين السمح الذي يدعو إلى العمل والبذل والتراحم، مؤمنين بأن رعاية القيادة السياسية لهم مسؤولية وتكليف قبل أن تكون تشريفًا.
تحسين أحوال الأئمة والخطباء والدعاة
كان قد اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، مع الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف.
وصرّح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع شهد استعراضاً لعدد من ملفات عمل الوزارة، حيث تابع الرئيس سير العمل الدعوي بوزارة الأوقاف، مؤكداً على أهمية الاستمرار في جهود التحصين والوقاية من الفكر المتطرف، ونشر القيم الصحيحة؛ وقد وجه الرئيس في هذا الإطار بمواصلة جهود تحسين أحوال الأئمة والخطباء والدعاة، والاستمرار في برامج تدريبهم وتأهيلهم وفقًا لأحدث النظم والأساليب ذات الصلة، مع العمل على مواجهة التطرف الديني بكل صوره، والتصدي للقيم والسلوكيات السلبية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المُتحدث الرسمي، أن الرئيس تابع خلال الاجتماع أيضاً مستجدات تنفيذ المبادرة التوعوية "صحح مفاهيمك"، والتي تُعد ركيزة أساسية في استراتيجية وزارة الأوقاف لبناء وعي ديني ومجتمعي مستنير، حيث أشار السيد وزير الأوقاف إلى أن الوزارة أطلقت مؤخراً البرنامج التثقيفي للطفل للعام الحالي (٢٠٢٥ – ٢٠٢٦) بمشاركة (٢٠٨٨٠) مسجدًا على مستوى الجمهورية، وذلك ضمن مبادرة "صحح مفاهيمك"، وفي إطار دورها العلمي والدعوي والتثقيفي، وجهودها المستمرة في غرس القيم الدينية والأخلاقية والوطنية بين النشء، والعمل على بناء الشخصية المصرية المتوازنة من منطلق ديني. وقد أكد السيد الرئيس في هذا الإطار على ضرورة تزويد الأطفال والنشء بالمعارف الدينية الصحيحة، وتنشئتهم على قيم الوسطية والاعتزاز بالهوية الوطنية.
وأوضح المتحدث الرسمي أنه تم خلال الاجتماع كذلك استعراض آليات تعظيم الاستفادة من أصول هيئة الأوقاف المصرية، وما يتم في هذا الإطار من حصر لعدد من الفرص الاستثمارية الواعدة، التي من الممكن طرحها، لاستغلالها الاستغلال الأمثل، وتحقيق المزيد من الأهداف المرجوة من خلال إدارة هذه الأصول بطرق أكثر كفاءة وفاعلية.