12 جهة تشارك في حملة تنظيف الشواطئ وورش فنية وإعادة تدوير وندوات توعية بالسويس

تم تنفيذ عدة فعاليات بشاليهات بورتوفيق تتضمن (حملة تنظيف للشاطئ، ندوات توعوية عن البيئة وكيفية الحفاظ عليها، ورش فنية وتلوين عن الكائنات البحرية والمسطحات المائية وتوزيع هدايا عينية، ورش إعادة تدوير تعبر عن البيئة البحرية بالأصداف والكرتون والألوان، مسرح عرائس لرفع وعي الأطفال بكيفية الحفاظ على الموارد المائية، مسابقة رسم حر للأطفال والخروج بلوحات فنية معبرة عن البحر والكائنات البحرية).
وتنفيذا لتوجيهات اللواء طارق حامد الشاذلي محافظ السويس، وفي إطار التعاون والشراكة بين الجهات المختلفة مثل "مديرية التربية والتعليم ، جامعة الطفل، كلية التربية الفنية بجامعة السويس، جهاز شئون البيئة، شركة مياه الشرب والصرف الصحي، المركز الاستكشافي للعلوم والتكنولوجيا، الكشافة البحرية، صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، أكاديمية دكتور ماث"، ومؤسسات المجتمع المدني مثل "لجنة المشاركة المجتمعية بالمنظومة البحرية المصرية، جمعية القرعان لتنمية المجتمع، جمعية رعاية مرضى الكبد، وذلك بالتنسيق مع وحدة السكان بالمحافظة وبحضور أعضاء الوحدة وكافة الجهات الشريكة.
الشاذلي يتفقد معرض بيع الأسماك بمنطقة الخور
في إطار ختام مهرجان صيد الإسماك الأول بالسويس، تفقد اللواء طارق حامد الشاذلي، محافظ السويس، معرض بيع الأسماك بمنطقة الخور، بحضور الدكتور عبد الله رمضان نائب المحافظ وأحمد وزيري السكرتير العام للمحافظة والعميد أحمد علاء رئيس حي السويس واللواء محمد محمود مستشار المحافظ للمشروعات والتنمية السياحية والمهندس طارق فتحي مدير عام فرع جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية والاستاذ أحمد علي مدير عام التموين والعميد أحمد سراج مدير عام الأسواق ورؤساء الأحياء والقيادات التنفيذية.
ويُقام المعرض في موقع متميز وهو الكورنيش القديم بمنطقة الخور، وقد شهد منذ افتتاحه إقبالًا جماهيريًا كبيرًا غير مسبوقًا من المواطنين الذين توافدوا إليه أعداد كبيرة من المواطنين من داخل وخارج محافظة السويس.
وتأتي هذه المبادرة لتقدم أسماك طازجة بجودة عالية بأسعار مخفضة، بهدف التخفيف عن كاهل الأسر ودعمهم اقتصاديًا.
وخلال الجولة، قدم المحافظ الشكر لجميع البائعين وأصحاب المحلات المساهمين في نجاح هذا المعرض لبيع الأسماك.
أهالي السويس يطالبون بسرعة الانتهاء من رصف طريق الخور
يشكل طريق الخور المعروف بالكورنيش القديم، واحدًا من أهم المحاور المرورية في محافظة السويس، إذ يربط بين أحياء الجناين والسويس والأربعين، ويعد الطريق الوحيد الذي يصل كورنيش السويس القديم بباقي الأحياء السكنية والتجارية، هذا الطريق الحيوي يمثل شريانًا أساسيًا للحركة اليومية، سواء للمواطنين أو للنقل التجاري والخدمي.
على الرغم من أهميته، يعاني طريق الخور من تأخر أعمال الرصف، ما تسبب في اختناقات مرورية متكررة، خاصة في أوقات الذروة. كما أن تردي حالة الطريق، ووجود الحفر والمطبات، أدى إلى إلحاق أضرار بالسيارات، وزيادة زمن الرحلة بين الأحياء.
عدد من سائقي السيارات الأجرة والميكروباص أكدوا أن الطريق أصبح يمثل تحديًا يوميًا لهم، مشيرين إلى أن تدهور حالته يضاعف من تكاليف الصيانة، ويؤثر على حركة الركاب.
يطالب أهالي السويس الجهات المعنية بسرعة الانتهاء من أعمال الرصف، مع وضع جدول زمني واضح لبدء وإنهاء المشروع. وأكدوا أن أي تأخير إضافي سيؤدي إلى مزيد من المعاناة، خصوصًا مع تزايد أعداد السيارات، وارتفاع درجة الحرارة التي تزيد من صعوبة التحرك على الطرق غير الممهدة.
كما شدد المواطنون على ضرورة تطوير الأرصفة وإنارة الطريق وتحسين شبكات الصرف، لضمان أن تكون أعمال الرصف شاملة ومستدامة، بدلًا من الحلول المؤقتة التي سرعان ما تتدهور.