بن غفير ينتقد استئناف دخول المساعدات: تراجع مخزٍ من نتنياهو بعد ساعتين فقط
شن وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال واليميني المتطرف إيتمار بن غفير، هجوماً لاذعاً على مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، متهماً إياه بالتراجع المخزي عن قرار وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك بعد ساعتين فقط من الإعلان عنه.
وأعرب إيتمار بن غفير عن استيائه مما وصفه بنهج التراجع المستمر الذي يتبعه مكتب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مشيراً إلى أن القرار الذي يقضي بوقف المساعدات تم العدول عنه خلال ساعتين فقط من صدوره، مؤكدًا أن إعلان وقف إدخال المساعدات لم يصمد طويلاً، وأن الحكومة سرعان ما تراجعت عن تطبيقه.
كما وجه بن غفير انتقاداته لما وصفه بسوء إدارة ملف المساعدات، داعياً إلى وقف ما اعتبره سياسة تردد وتراجع، وطالب بضرورة العودة إلى تنفيذ عمليات عسكرية واسعة، تشمل المناورات، والسيطرة الميدانية، وتشجيع الهجرة من القطاع.
إعادة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة
وفي السياق ذاته، نقل الصحفي باراك رافيد، مراسل موقع "أكسيوس" الأمريكي، عن مصادر إسرائيلية أن ضغوطاً مورست من جانب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أدت إلى التراجع عن قرار وقف المساعدات.
وذكر باراك رافيد عبر حسابه على منصة "إكس" أن المسؤولين الإسرائيليين أكدوا أن المعابر ستُعاد فتحها، وأن تدفق المساعدات سيُستأنف صباح الاثنين.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية قد نشرت أن القيادة السياسية الإسرائيلية قررت وقف إدخال المساعدات إلى غزة حتى إشعار آخر، مبررة القرار بما قالت إنه خرق من جانب حركة حماس لوقف إطلاق النار في مدينة رفح جنوبي القطاع.
غارات جوية إسرائيلية على قطاع غزة
وكان قد أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن شن سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع يزعم إنها تابعة لحركة حماس في جنوب قطاع غزة، بحسب ما أوردته قناة "فرانس 24" الإخبارية، حيث اتهمت إسرائيل حركة حماس بتنفيذ هجوم ضد قوات جيش الاحتلال في رفح.
في المقابل، نفت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية، وقوع أي اشتباكات في المنطقة، وأكدت في بيان لها أنها لا علم لها بحدوث مواجهات في رفح.
