كريستوفل تطلق "كاروسيل".. مجموعة أدوات مائدة فاخرة

تعاونت دار "كريستوفل" الفرنسية الرائدة في صناعة أدوات المائدة الفاخرة، مع شارلوت شينيه، مصممة المجوهرات المشهورة بمنحوتاتها الانسيابية التي تتحدى الأشكال الكلاسيكية، لابتكار كاروسيل، مجموعة أدوات مائدة جديدة مع حافظة مبتكرة.


تُعد هذه المجموعة نتيجة لتطوير تصميم شامل وحرفة فرنسية رفيعة. كما انها تحاكي على الفور نمط شارلوت شيتيه الانسيابي. إنها تمثل الانتقال المستمر الذي ميز تراث دار كريستوفل منذ عام 1830، وفي الوقت نفسه تجسد السعي المعاصر نحو الأناقة والابتكار المتأصل لدى كلا الطرفين. على عكس أي أدوات مائدة في تاريخ الدار، تأخذ التصاميم المنحنية التي ابتكرتها شينيه أشكال المجوهرات لتتجاوز الجسم إلى الطاولة، حيث تصبح جزءًا من تجربة ونمط حياة.


الابتكار
تمثل مجموعة "كاروسيل" توافق مثالي بين نمطين من صناعة المعادن: المجوهرات وأدوات المائدة. التصميم المفتوح على شكل خاتم في قاعدة الشوك والملاعق يضفي لمسة مجوهرات على أدوات المائدة مع مراعاة الشكل والوظيفة معًا. تتألف مجموعة كاروسيل من 24 قطعة أساسية: شوك، وسكاكين، وملاعق بحجمين مختلفين.


تتوفر المجموعة بمعدن مطلي بالفضة، المادة الرمزية لدار كريستوفل. وبفضل خبرة الدار الخاصة في التذهيب الجزئي، المستوحاة من مجموعات كريستوفل الأخرى، ستتوفر عند الطلب المسبق نسخة ثنائية اللون مغطاة جزئيًا بالذهب عيار 18 قيراط، مستوحاة من تصاميم شارلوت شينيه الأيقونية.
بالإضافة إلى أدوات المائدة، ابتكرت شينيه حافظة استثنائية تُعد كجسم مستقل تتميز بسطح ثنائي اللون يجمع بين الانسيابية والصلابة في الوقت نفسه. مثل باب يؤدي إلى غرفة سرية، يفتح أحد جانبي العلبة بآلية مفصلية داخلية وينسحب ليكشف عن لوحة من خشب الجوز تحمل المجموعة بالكامل محفوظة بشكل عمودي ضمن نظام عبقري من الدبابيس. تجمع هذه المجموعة العملية في الأداء والترف حيث تُشكل لوحة فنية سواء وُضعت على المائدة أو عُلّقت في الحافظة. تُمثل الحافظة عمل فني متحرك مستوحى من الأشكال المسطحة لجان آرب.
عن التعاون بين كريستوفل وشارلوت شينيه
بادرت دار كريستوفل بالتواصل بشارلوت شينيه لبحث إمكانية التعاون، إذ تتمتع الدار بتاريخ غني في التعاون مع الفنانين والمصممين – مثل جان كوكتو، وجيو بونتي، وأندريه بوتيمان وغيرهم – لإضفاء لمسة تجديد وابتكار للمجموعات الايقونية للدار.
قدم هذا التعاون جذابة لترجمة براعة شارلوت في خطوط المعادن اللامعة والانسيابية إلى قطع لا تُرتدى، لكنها تتطلب خبرة دار كريستوفل في تحويل المعدن إلى إنجازات تقنية.
عملت شينيه، التي تُصنع مجوهراتها في أوروبا بالتعاون مع ورش ملتزمة بالحرفية الاستثنائية والمواد الثمينة لأكثر من عامين مع ورشة الدار في يانفيل، نورماندي، وأبدى الطرفان فخرًا مشتركًا بالإنتاج الفرنسي لهذه المجموعة. تبادل كل منهما خبراته لابتكار تصميم جديد، بينما صُنعت أدوات محددة لتصنيع القطع. تدخل عملية كريستوفل في صناعة أدوات المائدة الفردية من صفائح المعدن مرحلة جديدة من براعة التصميم. أكثر من أي مجموعة أخرى، يُعد هذا التصميم بالفعل مجوهرات للمائدة.