ثقافة إطسا تناقش "العنف ضد المرأة أنوعه وأسبابه وطرق علاجه"

ناقش بيت ثقافة إطسا التابع لثقافة الفيوم، واحدًا من أهم الموضوعات التي تهتم بها الدولة المصرية وهو "العنف ضد المرأة ، انوعه ، أسبابه، طرق علاجه"، وجاء ذلك بحضور كوكبة من الأدباء والكتاب بإطسا الدكتور أيمن صديق، الدكتور غادة دكروري، الدكتور منال محمد سالم، القاص عيد كامل.

بدأت المحاضرة بكلمة الدكتور ايمن صديق حيث عرف العنف ضد المرأة هو أي فعل عنف قائم على النوع الاجتماعي يؤدي إلى أذى جسدي أو نفسي سواء كان ذلك في الأماكن العامة أو الخاصة وتشمل أشكاله العنف الجسدي النفسي والاقتصادي وتكون له آثار سلبية كبيرة على الفرد والأسرة والمجتمع كما تكتسب هذه الظاهرة أهمية خاصة في سياق حقوق الإنسان وهناك جهود عالمية لمحاربتها من خلال القوانين والبرامج التوعوية .

ومن حانبها تحدثت الدكتورة غادة دكروري عن أشكال العنف ضد المرأة وهو العنف الجسدي مثل الضرب والكدمات والحروق .

وهناك أيضا العنف النفسي يتضمن التهديد بالإكراه والإساءة العاطفية كما ذكرت ان هناك العنف الاقتصادي ايضا مثل الحرمان التعسفي من الحرية أو السيطرة على الموارد المالية بينما هناك أشكال أخرى تشمل زواج الأطفال والاتجار بالبشر .

وفي كلمتها اوضحت الدكتورة منال سالم آثار العنف ضد المرأة وهي آثار صحية ومشاكل نفسية مثل الاكتئاب والقلق، واثار جسدية مثل الصداع المزمن واضطرابات القلب وآثار اجتماعية تؤدي إلى العزلة الاجتماعية وتفكك الأسرة وتؤثر سلباً على العلاقات كما ان هناك اثار اقتصادية تسبب الفقر وزيادة خطر الوقوع فيه وفقدان العمل .

وعن الجهود المبذولة لمكافحة العنف تحدث القاص عيد كامل عن التشريعات والقوانين التي تضعها الدول لحماية المرأة وتجريم العنف ضدها كما ان هناك حملات توعوية تطلقها منظمات مختلفة وهي حملات لتوعية المرأة بحقوقها وتقديم الدعم لها من خلال برامج تدريبية يتم تدريب مقدمي الخدمات الصحية وغيرهم على كيفية تقديم الدعم للناجيات من العنف وايضا الاحتفال بالأيام العالمية من خلال تحدد الأمم المتحدة يوماً عالمياً للقضاء على العنف ضد المرأة في 25 نوفمبر لزيادة الوعي وتعبئة الجهود .

