عاجل

للعام الثالث على التوالي.. محمود مرزوق مديرا لأوقاف شمال سيناء

وزير الأوقاف ومدير
وزير الأوقاف ومدير أوقاف شمال سيناء

 أصدرالدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف قرارا وزاريا بتجديد تكليف الشيخ محمود  مرزوق مديرا لمديرية أوقاف شمال سيناء للعام الثالث على التوالي، تقديرا لجهوده المتميزة في خدمة العمل الدعوي والإداري بالمحافظة.

تعزيز دور المساجد

وأعربت مديرية أوقاف شمال سيناء، قيادة وأئمة وإداريين وعمالا، عن خالص الشكر والتقدير لوزير الأوقاف على تجديد الثقة في الشيخ محمود مرزوق، مؤكدين أن هذا القرار يعكس تقدير الوزارة لما تحقق من إنجازات ملموسة في النهوض برسالة الأوقاف والدعوة بالمحافظة، وتعزيز دور المساجد كمنارات للوسطية والاعتدال.

كما توجهت مديرية أوقاف شمال سيناء  بالشكر إلى الدكتور السيد عبد الباري، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، على دعمه المستمر وجهوده المثمرة في دعم العمل الدعوي والإداري، بما يسهم في تحقيق رسالة الوزارة على أكمل وجه.

من جانبه أعرب الشيخ محمود مرزوق عن بالغ امتنانه لثقة وزيروزير الأوقاف، مؤكدًا أن هذا التكليف يمثل حافزا قويًا لمواصلة العمل الجاد من أجل خدمة بيوت الله، والارتقاء بأداء الدعوة والدعاة في شمال سيناء، بما يعزز روح الانتماء الوطني ويخدم رسالة الإسلام السمحة.

وتمنت مديرية أوقاف سيناء للشيخ محمود مرزوق المزيد من التوفيق والسداد، لمواصلة مسيرة العطاء والنجاح في خدمة الدعوة الإسلامية، والنهوض برسالة وزارة الأوقاف في ربوع شمال سيناء.

 

 معالجة التصورات والمعتقدات المغلوطة

في سياق آخرقامت مديرية أوقاف الشرقية اليوم بتفعيل مبادرة صحح مفاهيمك بعدد من المدارس، تحت عنوان «التوعية بخطورة العنف المدرسي»، وذلك بمشاركة عدد من القيادات الدينية والتربوية.

وأوضح الدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، أن هذه المبادرة تأتي استكمالًا لجهود وزارة الأوقاف في معالجة التصورات والمعتقدات المغلوطة، وتصويبها من خلال خطاب علمي وتربوي دقيق، يستهدف بناء وعي حقيقي لدى النشء والشباب. وأكد أن «تصحيح المفاهيم» لا يقتصر على الجانب الديني فقط، بل يشمل مجالات متعددة، من أبرزها العقيدة والأخلاق والسلوكيات المجتمعية، بما يرسخ ثقافة التسامح ويعزز قيم الانتماء والاحترام المتبادل.

مواجهة ظاهرة العنف داخل المدارس

وأضاف وكيل وزارة الأوقاف أن مواجهة ظاهرة العنف داخل المدارس تتطلب تضافر الجهود بين المؤسسات الدينية والتعليمية والمجتمع المدني، مشيرًا إلى أن الخطاب التوعوي المعتدل يمكن أن يسهم بدور فاعل في الحد من هذه السلوكيات السلبية التي تؤثر على البيئة التعليمية.

تفاعل كبير

وشهدت اللقاءات التوعوية التي نظمتها المديرية اليوم تفاعلًا كبيرا من الطلاب والمعلمين، حيث تناول الأئمة والخطباء المشاركون خطورة العنف المدرسي من الناحية الدينية والاجتماعية، وأثره على الفرد والمجتمع، مع التأكيد على أهمية الحوار والتفاهم كوسيلة لحل النزاعات داخل البيئة المدرسية.

تم نسخ الرابط