عاجل

وئام عثمان: الندوة التثقيفية للقوات المسلحة كانت "حديثًا من القلب إلى القلب"

الندوة التثقيفية
الندوة التثقيفية للقوات المسلحة

رحبت الدكتورة وئام عثمان، رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة بورسعيد، بالمشاركة في فعاليات الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، مؤكدًا أن اللقاء مثل لحظة فخر واعتزاز حقيقية، لا سيّما مع حضور أبطال حرب أكتوبر الذين ساهموا في صناعة كرامة الوطن.

حديث من القلب إلى القلب بين صانع القرار والمواطن المصري

وقالت وئام عثمان، في مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، إن كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الندوة عبرت عن صدق المشاعر والانتماء، خاصة عندما وصف لقاءه بأبطال أكتوبر باليوم الجميل، مؤكدًا أن الشعب المصري كله يشارك الرئيس هذا الشعور بالفخر، لما تمر به الدولة من حالة عزّة وكرامة نتيجة سياسة ضبط النفس التي انتهجها الرئيس منذ اندلاع حرب طوفان الأقصى وحتى اليوم.

وأضاف وئام عثمان أن ما يميز هذه الندوة تحديدًا، أنها جاءت بمثابة حديث من القلب إلى القلب بين صانع القرار والمواطن المصري، حيث سعى الرئيس إلى وضع الشعب في صورة ما يجري على الساحة، سواء داخليًا أو خارجيًا، بأسلوب شفاف وواضح.

وأشار وئام عثمان إلى أن الرئيس استعرض خلال الندوة التحديات الكبرى التي واجهت الدولة منذ عام 2011، موضحًا أن تكلفة الحرب على الإرهاب تجاوزت 100 مليار جنيه، فضلًا عن تضحيات الشهداء الذين لا يُقدر عطاؤهم بثمن.

الرئيس قدم ما يشبه كشف حساب للمواطن المصري

ونوهت الدكتور وئام عثمان إلى أن الرئيس قدم ما يشبه كشف حساب للمواطن المصري، تناول فيه ما مرت به الدولة من أزمات، وما وصلت إليه حاليًا من قوة اقتصادية واستمرار في تنفيذ خطط التنمية المستدامة، رغم كل الظروف.

وتابعت: “كانت هناك دائمًا استراتيجيتان تسيران بالتوازي؛ الأولى هي محاربة الإرهاب، والثانية هي التنمية، وقد استطاعت الدولة تحقيق توازن فريد بين هذين المسارين، دون أن تؤثر إحداهما على الأخرى”.

وأوضحت أن مصر، ومنذ عام 2014، استطاعت تحديث ترسانتها العسكرية والانتقال من الأسلحة التقليدية إلى مواجهة حروب الجيل الرابع والخامس، كما حرصت الدولة على تنويع شراكاتها العسكرية لضمان استقلالية القرار السياسي وعدم التبعية لأي قوة خارجية.

وأكد أن التوازن الاستراتيجي في العلاقات الدولية أصبح من سمات السياسة المصرية المعاصرة، وهو ما يعزز من قدرة مصر على حماية مصالحها في كافة المحافل.

الدولة تتبنى سياسات اقتصادية مرنة تستوعب التغيرات العالمية

وفيما يتعلق بالتنمية، شددت عثمان على أن هناك تحديثًا مستمرًا في رؤية مصر 2030، مشيرًا إلى أن الدولة تتبنى سياسات اقتصادية مرنة تستوعب التغيرات العالمية وتواجه الأزمات الدولية، لافتًا إلى أن الأزمة الاقتصادية الحالية ليست حكرًا على مصر وحدها، بل تعاني منها أغلب دول العالم.

تم نسخ الرابط