عاجل

رحل في عز شبابه.. أهالى الشرقية يشيعون النقيب يوسف الحسينى لمثواه الأخير

الجنازة
الجنازة

شيع اهالى محافظة الشرقية منذ قليل، جنازة النقيب يوسف محمد الحسينى، والذى لقى مصرعه مساء أمس فى حادث.

حيث شيعت الجنازة من مسقط رأسه بقرية هرية رزنة، دائرة مركز الزقازيق، وانطلقت من مسجد التوحيد بالقرية لمدافن الأسرة، ليوارى الثرى جسده بمثواه الأخير، وذلك وسط حشد كبير من أبناء الزقازيق وهرية

وسادت حالة من الحزن الشديد بين الأهالى، ودون العديد من ابناء المحافظة عبارات مواساة لوالده ووالدته، متمنين من الله له الرحمة والغفران 

وفى سياق متصل، شيّع المئات من أهالي محافظة الإسماعيلية، اليوم السبت، جثمان الطفل محمد أحمد محمد مصطفى، ضحية الجريمة البشعة المعروفة إعلاميًا باسم “قضية المنشار”، في جنازة مهيبة انطلقت من مسجد المطافي عقب صلاة الظهر، وسط حالة من الحزن والقهر التي خيّمت على وجوه المشيعين.

 

وأدى الأهالي صلاة الجنازة على جثمان الضحية بمسجد المطافي بمدينة الإسماعيلية، قبل أن يتم مواراة الجثمان الثرى في مقابر الأسرة، فيما أقيم العزاء في دار مناسبات الإعلام بمنطقة الكاكولا، بحضور عدد كبير من الأهالي وأقارب الضحية الذين ودّعوه بالدموع والدعاء بالقصاص العادل.

وكانت جهات التحقيق قد أصدرت تصريح الدفن بعد انتهاء أعمال الطب الشرعي وبيان الصفة التشريحية، كما أمرت بإيداع المتهم بقتل زميله يوسف أيمن داخل إحدى دور الرعاية لمدة سبعة أيام على ذمة التحقيق، على أن يُعرض مجددًا عقب انتهاء المدة للنظر في تجديد أمر الإيداع.

 

وتعيش مدينة الإسماعيلية منذ وقوع الحادث حالة من الحداد الشعبي، بعد أن شهدت واحدة من أبشع الجرائم التي راح ضحيتها طفل لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره، وسط مطالبات واسعة بالقصاص العادل وتنفيذ أقصى العقوبة بحق القاتل

ووصلت منذ قليل الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة السابقة، إلى مسجد أبو بكر الصديق بشيراتون لتشييع جنازة والدتها عقب أداء صلاة الظهر عليها في المسجد، التي رحلت بعد صراع مع المرض.

و ظهرت الدكتورة هالة خلال مراسم الجنازة وهي منهارة من الدموع وسط عدد من افراد أسرتها وكانت الدموع ومشاعر الحزن هي المسيطرة على الجميع

وفي سياق متصل، نعت أسرة الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان السابقة، والدتها السيدة فائزة عبد الله أبو نعمة، التي وافتها المنية اليوم الجمعة.

وأعلنت الأسرة أن مراسم العزاء ستُقام يوم الثلاثاء الموافق 21 أكتوبر، في القاعة الكبرى بمسجد الشرطة بالتجمع الخامس، عقب صلاة المغرب

تم نسخ الرابط