عاجل

لازم يتحاسبوا.. شقيق الطفلة زينب: بدل ما يطشجعوها كسروها.. واللي حصل مأساة

الطفلةً
الطفلةً

 

قال محمد هاني محمد رمضان أمين، شقيق الطفلة زينب، التي تبلغ 12 عامًا وتدرس بالصف الأول الإعدادي بمدرسة ميت مزاح الأساسية بمركز المنصورة، إن شقيقته حاولت إنهاء حياتها داخل المدرسة بعد ما تعرضت للتنمر والضغط النفسي من بعض المدرسات، مشيرًا إلى أن ما حدث كان نتيجة “وجع مستمر ومعاملة قاسية”.


 

وأوضح محمد هاني في روايته: “يوم الخميس 16 أكتوبر، أختي وقعت من الدور الرابع في المدرسة.. نطّت بنفسها بعد أيام من المعاناة. دلوقتي في العناية المركزة بمستشفى طوارئ المنصورة، حالتها حرجة جدًا وربنا العالم بحالها”.


 

وأضاف: “زينب كانت بنت بسيطة، هادية وشاطرة، بتحب مدرستها، لكن بدل ما تلاقي في المدرسة اللي يشجعها ويفهمها، لقت تنمر وإهانة وضغط. للأسف، اللي المفروض يربّي ويطمن، كان هو السبب في كسرها”.


 

وأكد شقيقها أن الأسرة تعيش حالة من الصدمة والوجع، قائلًا: “إحنا مش قادرين نصدق اللي حصل، أختي كانت بتخاف تزعل حد، كانت بتبكي لو حد علّى صوته عليها. الأيام الأخيرة كانت راجعة من المدرسة مكسورة وبتقول إنها مش قادرة تكمل بالشكل ده”.


 

وطالب بفتح تحقيق عاجل في الواقعة، مضيفًا: “أنا بتكلم عشان أختي، وعشان كل طفل تاني ممكن يتكسر بسبب كلمة. لازم الناس تفهم إن التنمر مش هزار، وإن كلمة ممكن ترفع طفل وكلمة تانية ممكن تضيع عمره. المدرسة مش مكان قهر، المفروض تكون بيت تاني للأمان والتعليم”.


 

واختتم حديثه قائلًا: “كل اللي بطلبه إن حق أختي يرجع، وإن اللي تسبب في اللي حصل يتحاسب. مش عايزين زينب تانية توصل للحظة دي”

تم نسخ الرابط