لعلاج السعال.. هدئ حلقك بـ 3 علاجات منزلية أكثر فعالية

السعال الجاف يحدث عندما يتهيج الحلق دون أن يُنتج أي مخاط أو بلغم، غالبًا ما يستمر بعد الإصابة بعدوى مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا، ويمكن أن ينتج أيضًا عن التنقيط الأنفي الخلفي، أو الربو، أو ارتجاع المريء.
يمكن أن يكون هذا النوع من السعال مزعجًا، ويؤثر على النوم، في حين أن أدوية السعال التي تُصرف دون وصفة طبية قد تُخفف من حدة السعال، إلا أن الكثيرين يُفضلون العلاجات المنزلية الطبيعية، لذا نستعرض فيما يلي 5 علاجات منزلية فعالة لتخفيفه بشكل طبيعي واستعادة الشعور بالراحة.
العسل
يُعد العسل من أكثر العلاجات الطبيعية الموثوقة لتخفيف السعال الجاف، تساعد خصائصه المضادة للبكتيريا والالتهابات على تغليف الحلق، مما يُخفف التهيج ويُهدئ الرغبة في السعال، وقد وجدت دراسة نُشرت في مجلة أرشيف طب الأطفال والمراهقين أن العسل أكثر فعالية من ديكستروميثورفان (مثبط شائع للسعال) في تخفيف السعال الليلي لدى الأطفال.
يمكنك تناول ملعقة صغيرة من العسل عدة مرات يوميًا أو مزجه مع شاي دافئ أو ماء، مع ذلك، يُمنع إعطاء العسل للأطفال دون سن عام واحد خوفًا من خطر التسمم الوشيقي.
الكُركُم
يحتوي الكركم على الكركمين، وهو مركب قوي ذو فوائد مضادة للالتهابات والفيروسات والبكتيريا، ويُستخدم على نطاق واسع في الطب الأيورفيدي لعلاج مشاكل الجهاز التنفسي مثل التهاب الشعب الهوائية والربو ومضادات الأكسدة، والتي تُسهم في فوائده العلاجية في مختلف الحالات الصحية، بما في ذلك مشاكل الجهاز التنفسي.
لزيادة امتصاصه، يُنصح بتناول الكركم مع رشة من الفلفل الأسود، لذا أضف ملعقة صغيرة من الكركم وكمية صغيرة من الفلفل الأسود إلى الحليب الدافئ أو الشاي أو عصير البرتقال، كما يساعد تناوله بانتظام على تخفيف تهيج الحلق وتقليل الالتهاب المصاحب للسعال الجاف.
الزنجبيل
يُعرف الزنجبيل بخصائصه المُعزّزة للمناعة، والمضادة للبكتيريا، والمضادة للالتهابات، ويُساعد على تهدئة تهيج الحلق، ويُخفّف من نوبات السعال، كما يُعدّ شاي الزنجبيل الطازج فعّالاً بشكل خاص، ما عليك سوى نقع شرائح من جذر الزنجبيل المُقشّر في الماء الساخن لبضع دقائق.
إضافة العسل تُعزّز مذاقه وفوائده العلاجية، وكبديل، يُمكن تناول الزنجبيل كمُكمّل غذائي أو مضغه نيئاً لتخفيف الأعراض بسرعة.