حديقة ديفيد بيكهام الخاصة..جزر وورد ودجاج ونحل في جنة عائلية
بعد مسيرة كروية حافلة بالأضواء والبطولات اختار ديفيد بيكهام أن يعيش اليوم بطريقة مختلفة تماما فالنجم الإنجليزي السابق صنع لنفسه واحة من السلام في منزله الريفي بمنطقة كوتسوولدز بعيدة كل البعد عن صخب العاصمة لندن التي نشأ فيها.
في طفولته لم يكن لبيكهام سوى حديقة صغيرة في ضاحية تشينغفورد شرق لندن كانت مجرد مساحة لركل الكرة وحلم الوصول إلى منتخب إنجلترا أما اليوم وبعد تسع سنوات على شرائه المنزل الريفي مع زوجته فيكتوريا بيكهام فقد أصبح يستغل المساحات الخضراء المحيطة بأفضل شكل ممكن.
جنة عائلية تزدهر بالخضروات والورود
تحولت الحديقة الواسعة إلى مشروع زراعي متكامل يضم الفجل والجزر والكرنب والبصل إضافة إلى الورود التي يزرعها بيكهام خصيصا لزوجته وابنته هاربر البالغة من العمر 14 عاما كما تحتوي الحديقة على دجاج ونحل يضيفان طابع ريفي طبيعي للحياة اليومية
يقول بيكهام إن عشقه للبستنة بدأ بفضل جده لأمه جو الذي كان يعتني بورود العائلة كل يوم أحد
كنت أركل الكرة فتتساقط رؤوس الورود وكان ذلك يزعجه كثيرا لكنه علمني حب الزراعة من دون أن أدرك ذلك في حينه.
حديقة الأحلام
بمساعدة البستانية كارلي هولمز التي كانت تعمل سابقا في مزرعة “سوهو” القريبة صمم بيكهام حديقته الحلم التي ستعرض للمرة الأولى في مجلة Country Life
تضم الحديقة بركة مائية مع بيت صغير للبط ومسارات خشبية تمر بين شجيرات اللافندر ومواقد النار بينما تمتد في الجهة الأخرى حديقة مطبخ مزروعة بالبصل والبازلاء والخضروات داخل سياج أبيض كلاسيكي
فترة كورونا
خلال جائحة كوفيد-19 انتقل بيكهام مع عائلته للإقامة في كوتسوولدز وهناك بدأت علاقته الحقيقية مع الزراعة.
قلت لفيكتوريا: لماذا لا نزرع كل شيء هنا؟ لماذا لا نملك دجاج؟ وهكذا بدأ كل شيء
منذ ذلك الوقت أصبحت الحديقة جزء أساسي من حياة العائلة ومصدر للراحة النفسية والسكينة.
إعجاب من كبار البستانيين
نال تصميم بيكهام إعجاب البستاني البريطاني الشهير آلان تيتشمارش الذي وصف الحديقة بأنها رائعة ومصممة بحس فني وإنساني كبير مشير إلى أنها تمثل انعكاس لشخصية بيكهام الهادئة وتمنحه طاقة إيجابية واضحة.
الهدوء الذي بحث عنه نجم مانشستر السابق
بالنسبة لبيكهام أصبحت هذه الحديقة أكثر من مجرد مساحة خضراء:أفتقدها عندما أكون في الخارج. إنها تمنحني شعور عميق بالرضا والسكينة بنيتها من أجل عائلتي وأنا فخور جدا بها.”