4 طرق تؤثر بها آلام القدم المزمنة على وضعيتك وصحة مفاصلك

غالبًا ما يُنظر إلى ألم القدم المزمن على أنه مشكلة تقتصر على منطقة محددة من الجسم، ومع ذلك، بمجرد أن تبدأ أقدامنا بالألم، نميل إلى تحويل وزننا لتخفيف هذا الانزعاج، مما يُغير آليات الجسم ويُخل بتوازن وضعية أجسامنا.
مع استمرار هذا التعويض بمرور الوقت، يُصبح سببًا رئيسيًا لإجهاد مناطق مثل الركبتين والوركين، مما يؤدي إلى مزيد من الألم والاختلال الوظيفي.
فيما يلي 4 طرق تؤثر بها آلام القدم على وضعية الجسم وصحة المفاصل:-
1. يؤدي تغيير توزيع الوزن إلى إحداث خلل في محاذاة الركبة
عندما تشعر بعدم راحة في قدميك، فإنك تُحوّل وزنك تلقائيًا لتقليل الألم، ويؤدي هذا إلى تحميل غير متساوٍ على الركبتين، مما يُسبب انحناءً غير طبيعي وضغطًا مفرطًا على الجزء الداخلي أو الخارجي من المفصل.
مع مرور الوقت، يُسرع هذا الضغط من التنكس، مما يزيد من خطر الإصابة بحالات مثل متلازمة ألم الرضفة الفخذية أو هشاشة العظام المبكرة.
الحل:-
مارس العلاج الطبيعي الذي يركز على إعادة محاذاة الحوض وحركة الورك، تساعد تمارين مثل الجسر ورفع الساق الجانبي على استعادة أنماط الحركة المتناسقة.
2. اختلال التوازن والإجهاد في أسفل الظهر
غالبًا ما يُجبر ألم القدم الناس على المشي بميل للأمام، مما يُسبب انحناء الرأس والكتفين للتعويض، وهذا التغيير في الوضعية يضغط على العمود الفقري القطني، مما يُسبب آلام أسفل الظهر وإرهاقًا عضليًا، فكلما طالت مدة هذا الاختلال في الوضعية، زادت صعوبة استعادة الوضعية الطبيعية.
الحل:
استشر أخصائي تقويم العمود الفقري أو أخصائي العلاج الطبيعي لتحديد أي انحرافات في وضعية الجسم، تمارين تقوية عضلات الجذع والتعديلات المريحة لوضعية الجلوس والوقوف تساعد في إعادة محاذاة العمود الفقري.
3. اتصال القدم والركبة والورك
غالبًا ما ينشأ ألم القدم من حالات كامنة مثل:
التهاب اللفافة الأخمصية: التهاب اللفافة الأخمصية، وهي شريط نسيجي سميك يمتد على طول أسفل القدم، ويُسبب ألمًا في الكعب، خاصةً في الصباح أو بعد الجلوس لفترات طويلة.
التهاب وتر أخيل: الإفراط في استخدام وتر أخيل أو إجهاده المتكرر، مما يؤدي إلى التهاب وألم في الجزء الخلفي من الكعب، وشائع بين الرياضيين وممارسي الأنشطة عالية التأثير.
ورم مورتون العصبي: سماكة الأنسجة حول العصب المؤدي إلى أصابع القدم، مما يسبب غالبًا ألمًا حادًا وحارقًا في كرة القدم.
4. انخفاض القدرة على الحركة يزيد من خطر تنكس المفاصل
غالبًا ما تؤدي آلام القدمين إلى قلة الحركة والتردد في ممارسة النشاط البدني، ومع ذلك، يُعد النشاط البدني ضروريًا للحفاظ على صحة المفاصل. فقلة الحركة تُضعف العضلات، وتُسبّب تصلب المفاصل، وتُعيق الدورة الدموية، وكل ذلك يزيد من خطر الإصابة بأمراض المفاصل التنكسية، مثل التهاب المفاصل.
حل:
مارس تمارين خفيفة التأثير، مثل السباحة أو ركوب الدراجات، فهي تدعم حركة المفاصل دون تفاقم آلام القدم، وأضف تمارين الحركة والتمدد للحفاظ على مرونة المفاصل ومنع تصلبها.