عاجل

التضامن تكشف تفاصيل المرحلة الرابعة من برنامج "مودة" للحفاظ على كيان الأسرة

التضامن
التضامن

كشف ممدوح ناجح، المنسق الفني لبرامج الأسرة بوزارة التضامن الاجتماعي، تفاصيل المرحلة الرابعة من برنامج "مودة"، مشيرًا إلى أن البرنامج انطلق بناءً على تكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي في 2019 بهدف دعم الأسرة المصرية وتوعية المقبلين على الزواج.

أهداف برنامج "مودة"

أوضح ناجح خلال مداخلة له في قناة إكسترا نيوز، أن البرنامج يهدف إلى توفير المعلومات والمهارات اللازمة لتأسيس أسرة مستقرة وسوية، مع التركيز على فئة الشباب والفتيات على مستوى الجمهورية، خاصة في المناطق المستهدفة من مشروعات "حياة كريمة" والمحافظات الحدودية.

المبادرات المتخصصة ضمن البرنامج

بيّن ممدوح ناجح أن برنامج "مودة" ينفذ 16 مبادرة متخصصة تشمل دمج الأشخاص ذوي الإعاقة، وبرامج في الجامعات والمعاهد العليا والمتوسطة، بالإضافة إلى مبادرات بمراكز الشباب والجمعيات الأهلية.

المرحلة الرابعة: تدريب سكان الأحياء المطورة

وأشار إلى أن المرحلة الرابعة التي تم إطلاقها مؤخراً تركزت على تدريب سكان الأحياء المطورة كبديل للعشوائيات، حيث تم تدريب حوالي 3600 شاب وفتاة بهدف تمكينهم وتأهيلهم للحياة الأسرية والاجتماعية.

وفي سياق أخر، أكدت الدكتورة راندا فارس، مستشارة وزيرة التضامن الاجتماعي لشؤون الصحة وتنمية الأسرة، ومديرة برنامج «مودة»، أن برنامج «مودة تربية مشاركة» يمثل امتدادًا طبيعيًا لبرنامج «مودة» الأساسي، والذي يهدف إلى إعداد المقبلين على الزواج، لكنه يركز هذه المرة على تعزيز العلاقة بين الآباء والأبناء داخل الأسرة المصرية، في ظل التغيرات الاجتماعية المتسارعة.

معسكرات «أنا وماما»

وأوضحت راندا فارس، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «هذا الصباح» المذاع على شاشة إكسترا نيوز، أنَّ معسكرات «أنا وماما» تم تنفيذها خلال الشهر الماضي، وحققت تفاعلًا إيجابيًا كبيرًا، حيث تم إشراك رجال الدين في أنشطة البرنامج إلى جانب تخصيص جزء خاص للآباء والأبناء، بهدف تعزيز الروابط الأسرية «اخترنا شعار: بنأثر في اللي بيأثر لأننا نعمل مع من لهم تأثير مباشر على أفراد الأسرة، وفي مقدمتهم الرائدات الاجتماعيات».

دور محوري للرائدات 

وأشارت إلى أن هناك أكثر من 15 ألف رائدة اجتماعية يعملن على الأرض في قرى ونجوع مصر، وهنّ يمثلن الذراع الأساسي لوزارة التضامن الاجتماعي في هذا البرنامج، مضيفة أن «الرائدات الاجتماعيات بنات القرى، وهنّ جزء أصيل من النسيج المجتمعي، مما يجعلهن قيادات طبيعية في مجتمعاتهن، وهن الأقدر على نقل المفاهيم التربوية الصحيحة للأهالي».

تم نسخ الرابط