مصر تحرك شاحنات مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبري كرم أبو سالم والعوجة

تحركت شاحنات المساعدات الإنسانية من مصر إلى قطاع غزة عبر معبري كرم أبو سالم والعوجة، بحسب ما أفاد به مراسل فضائية إكسترا نيوز، في خطوة تهدف إلى تقديم الدعم للمدنيين المتضررين في القطاع.
اللجنة الدولية للصليب الأحمر تستلم جثتي أسيرين إسرائيليين من قطاع غزة
في سياق متصل، أفادت وسائل إعلام عبرية مساء السبت بأن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تسلّمت جثتي أسيرين إسرائيليين كانا محتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وأكدت القناة "12" العبرية أن الجثتين أصبحتا في عهدة الصليب الأحمر تمهيدًا لنقلهما إلى الجيش الإسرائيلي عبر آلية إنسانية بإشراف دولي.
عملية تسليم معقدة تحت إشراف أمني وإنساني
جاء تنفيذ عملية تسليم الجثتين وفق تنسيق أمني وإنساني معقد في إحدى النقاط الحدودية جنوب قطاع غزة، دون الكشف عن هوية القتيلين أو ظروف مقتلهما، في محاولة لضمان احترام البروتوكولات الإنسانية والدولية.
وفي سياق أخر، أكدت مي الصايغ، مسؤولة الإعلام في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، أن جهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة تعتمد على تنسيق وثيق مع الشركاء الإقليميين، وعلى رأسهم الهلال الأحمر المصري، والهلال الأحمر الأردني، والهلال الأحمر الفلسطيني، في ظل الوضع الإنساني الكارثي الذي يعيشه المدنيون داخل القطاع.
وأوضحت مي الصايغ، خلال مداخلة عبر برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاتحاد يعمل بشكل متكامل مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكافة مكونات الحركة الدولية، لتأمين وصول المساعدات وتخفيف المعاناة الإنسانية التي تتفاقم يومًا بعد يوم.
دور الهلال الأحمر المصري
وأشادت مي الصايغ بالدور البارز الذي لعبه الهلال الأحمر المصري في الإشراف على القوافل الإنسانية، مشيرة إلى قافلة «زاد العزة» كأحد النماذج البارزة التي حملت كميات ضخمة ومتنوعة من المساعدات، رغم التحديات اللوجستية المعقدة على المعابر الحدودية.
وأضافت مي الصايغ أن من أبرز العقبات التي تواجه دخول المساعدات: «الإجراءات المعقدة والمعوقات الإدارية عند المعابر، والدمار الشديد داخل غزة، والذي طال البنية التحتية والمرافق الحيوية، مما يعيق حركة الشحن والتوزيع».
الاتحاد الدولي يواصل جهوده مع جميع الأطراف
وشددت مي الصايغ على أن الاتحاد الدولي يواصل جهوده مع جميع الأطراف المعنية، لضمان تدفق مستمر ومنتظم للمساعدات، وبما يحفظ كرامة المتضررين ويوفر لهم الحد الأدنى من مقومات الحياة الكريمة.