اللهم أصلح لي في ذريتي .. أدعية للأبناء رددها الآن

في زمنٍ تتكاثر فيه التحديات وتزداد فيه مسؤولية التربية، يبقى الدعاء واحدًا من أقوى الأسلحة التي يملكها الوالدان لحفظ أبنائهم من الشرور، وهدايتهم إلى طريق الصلاح. فالدعاء للأبناء ليس مجرد كلمات تُقال، بل هو تعبير عن عمق المحبة، ورغبة صادقة في أن تراهم القلوب على خير حال.

وقد أوصى العلماء والأنبياء من قبلنا بالدعاء للأبناء، كما جاء في القرآن الكريم على لسان سيدنا إبراهيم عليه السلام:
﴿رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ﴾ [إبراهيم: 40].
وفي دعاء آخر قال عليه السلام: ﴿رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ﴾ [الصافات: 100].

أدعية لهداية الأبناء وصلاحهم:

• «اللهم اهدِ أولادي فيمن هديت، وعافهم فيمن عافيت، وتولَّهم فيمن توليت، وبارك لي فيهم، واصرف عنهم كل شر».
• «اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبهم، ونور صدورهم، وجلاء أحزانهم، وذهاب همومهم».
• «اللهم حبِّب إليهم الإيمان وزيِّنه في قلوبهم، وكرِّه إليهم الكفر والفسوق والعصيان، واجعلهم من الراشدين».
• «اللهم ارزقهم برِّي في حياتي وبعد مماتي، واجعلهم من الحافظين لحدودك، المقيمين لشرعك».

• «اللهم إني أستودعك أولادي، فاحفظهم بحفظك الذي لا ينام، وأكرمهم بالعافية والستر في الدنيا والآخرة».
• «اللهم اجعلهم في حرزك وأمانك وجوارك، من بين أيديهم ومن خلفهم، وعن أيمانهم وعن شمائلهم، ومن فوقهم، وأعوذ بعظمتك أن يُغتالوا من تحتهم».
• «اللهم جنِّبهم رفقاء السوء، وقرّب إليهم الأخيار الصالحين الذين يعينونهم على طاعتك».

• «اللهم افتح لهم أبواب العلم، ويسّر لهم الفهم، واجعلهم من النافعين بعلمهم».
• «اللهم بارك لهم في عقولهم وأوقاتهم، ووفقهم لما تحب وترضى».
• «اللهم ارزقهم الرزق الحلال الطيب، واصرف عنهم طريق الحرام، واجعلهم مفاتيح للخير مغاليق للشر».

«اللهم أصلح لي في ذريتي، واجعلهم قرةَ عينٍ لي في الدنيا والآخرة».