التموين: حملات رقابية يومية تغطي جميع المحافظات لمواجهة المخالفات

أكد الدكتور حسام الجراحي، مساعد وزير التموين لشؤون الرقابة، أن الوزارة تكثف جهودها الرقابية يوميًا في الشارع من خلال حملات مستمرة لضبط الأسواق ومواجهة أي مخالفات، وذلك بالتعاون مع جهاز حماية المستهلك ومباحث التموين.
الحملات تشمل جميع المحافظات
وأوضح الجراحي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الحياة اليوم» مع الإعلامي محمد شردي على قناة الحياة، أن الحملات تشمل جميع المحافظات الـ27 وفق خطة زمنية متكررة، ويتم إعادة استهداف أي منطقة تُرصد بها مخالفات أو قصور.
الوزارة تعتمد على التدخل الفوري
وأشار إلى أن الوزارة تعتمد على التدخل الفوري والحاسم في حال اكتشاف أي تجاوزات، مؤكدًا أن المتابعة لا تتوقف وأن الأسواق تخضع لرقابة دائمة لضمان ضبط الأسعار والتأكد من توافر السلع للمواطنين.
وفي سياق أخر، شهدت هيئة السلع التموينية مؤخرًا إحدى أبرز التغييرات الإدارية، حيث تم إعلان رحيل حسام الجراحي من منصبه كنائب رئيس الهيئة، وذلك بعد أيام قليلة من زيارته الرسمية لمحافظة الغربية لتفقد سير العمل في منظومة السلع التموينية ومتابعة المخزون الاستراتيجي.
تساؤلات داخل وزارة التموين والتجارة الداخلية
القرار أثار حالة من التساؤلات داخل وزارة التموين والتجارة الداخلية، خاصة وأن الجراحي قد أظهر نشاطًا كبيرًا خلال زيارته الأخيرة، حيث عقد عدة اجتماعات مع مسؤولي التموين بالمحافظة، ومرّ ميدانيًا على عدد من الشون والصوامع ومخازن السلع الأساسية.
كما أكد وقتها على أهمية استعدادات المديريات المحلية لاستقبال موسم توريد القمح الجديد وضمان انتظام صرف المقررات التموينية للمواطنين.
حركة تغييرات إدارية موسعة
مصادر مطلعة داخل الهيئة أشارت إلى أن قرار الرحيل جاء دون توضيح رسمي للأسباب، وسط تكهنات تربط الخطوة بحركة تغييرات إدارية موسعة من المتوقع أن تشمل عددًا من المواقع القيادية بالوزارة خلال الفترة المقبلة.
بينما ذهب آخرون إلى أن القرار قد يكون مرتبطًا بإعادة هيكلة بعض الإدارات داخل الهيئة، خاصة مع اقتراب موسم رمضان واستعداد الدولة لتوفير مخزون كافٍ من السلع في ظل التحديات الاقتصادية الحالية.
فترة نشطة ومتابعة فعالة
وكان "الجراحي" يشغل المنصب منذ عدة سنوات، وتميّز خلال فترة عمله بالنزول المتكرر إلى المحافظات والاهتمام بمتابعة تنفيذ التعليمات الحكومية على أرض الواقع، خاصة فيما يتعلق بمراقبة الأسعار وضبط الأسواق. كما شارك في عدد من الملفات المهمة أبرزها خطط تأمين احتياجات البلاد من القمح والزيت والسكر، بالإضافة إلى ملف الشراء من الخارج وتحديث قواعد بيانات الموردين.