النيابة تحقق مع فرد أمن بمستشفى الهرم بتهمة النصب على سيدة عاقر

قررت النيابة العامة بجنوب الجيزة حبس فرد امن 4 أيام علي ذمة التحقيقات بتهمة بنصبه على سيدة عاقر، لزعمه القدرة على خطف طفل من الحضانة لها مقابل 2500 جنيه بالطالبية.
كما أمرت النيابة العامة بسرعة التحريات حول الواقعة كما أمرت بتفريغ مكالمات الخاصة بين المتهم السيدة مقدمة البلاغ إعداد تقرير مفصل بمكاله.
في وقت سابق تباشر النيابة العامة بجنوب الجيزة، مع فرد امن بمستشفي الهرم بتهمة نصبه على سيدة عاقر، لزعمه القدرة على خطف طفل من الحضانة لها مقابل 2500 جنيه بالطالبية.
تمكنت أجهزة الأمن بمديرية أمن الجيزة، من القبض على فرد أمن بمستشفى الهرم، بعد نصبه على سيدة عاقر، لزعمه القدرة على خطف طفل من الحضانة لها مقابل 2500 جنيه بالطالبية.
فرد أمن ينصب على سيدة عاقر
تلقى اللواء محمد مجدي أبو شميلة مدير أمن الجيزة، أخطارًا من العميد عمرو حجازي رئيس قطاع الغرب، يفيد تلقي المقدم عبد الحميد مرسي رئيس مباحث قسم شرطة الطالبية، بلاغًا من آية، 22 سن، ربة منزل، تتهم عبد الحليم، س، 22 سنة، فرد أمن بمستشفى الهرم، بالنصب عليها في 2500 جنيه نظير سرقة طفل من الحضانة لها.
وقالت مقدمة البلاغ، أنها منحت فرد الأمن 2500 جنيه ولم يفي بوعده، مشيرة إلي أنها متزوجة من أحد الأشخاص كزوجة ثانية، لكنها مصابة بالعقم ولم تخبر زوجها وتوجهت للمستشفى وتعرفت على المتهم واتفقت معه على إحضار طفل رضيع من الحضانة لها، وأعطته 2500 جنيه نظير ذلك، لكنه لم يفي بوعده.
وأضافت أنها توجهت للمستشفى، للسؤال عنه، لكن لم تجده، فاتصل مشرف الأمن به، وبمجرد أن حضر أمسكت به، وأمام العقيد كريم فوزي مفتش مباحث الطالبية، اعترف المتهم بارتكاب الواقعة بغرض النصب عليها، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت جهات التحقيق
تأجيل محاكمة متهم بخطف وقتل ابن زوجته العرفية
وفي سياق منفصل أجلت محكمة شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية محاكمة موظف المتهم بخطف وقتل ابن زوجته العرفية بسبب خلافات بينهما بالسلام لجلسة 28 أكتوبر الجاري.
في وقت سابق شهدت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمجمع محاكم شمال القاهرة بالعباسية، مرافعة قوية لممثل النيابة العامة في قضية خطف وقتل طفل على يد زوج والدته، في واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها منطقة السلام، حيث تجرد المتهم من كل مشاعر الرحمة والإنسانية، واتخذ من الطفل البريء وسيلة للانتقام من أمه بسبب خلافات بينهما، بعدما أوهمها بالحب وتزوجها، لتكتشف لاحقاً أنها وقعت في قبضة ذئب بشري لم يتردد في ارتكاب جريمة وحشية هزت ضمير المجتمع.
وقال ممثل النيابة العامة باسل النجار رئيس نيابة حوادث شرق القاهرة الكلية، خلال مرافعته أمام هيئة المحكمة: “بسم الله الحق المبين، بسم الله العدل اليقين، بسم الله القائل في محكم كتابه: "وإذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب، يذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم، وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم".
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده ليأتين على الناس زمان لا يدري القاتل فيمَ قتل، ولا المقتول فيمَ قُتل"، وقال أيضاً: "لزوال الدنيا أهون عند الله من دم يُسفك بغير حق".
وأضاف ممثل النيابة: سيدي الرئيس، لو كان الأمر بيدي، لتوشحت بالسواد، حزناً وأسفاً على روح بريئة سُفكت ظلماً وعدواناً، دون ذنب أو جريرة، وفقدها المجتمع بأسره؛ زهرة من بستان الطفولة قُطفت هباء.
السيد الرئيس، الهيئة الموقرة، شاءت الأقدار أن أقف بين أيديكم اليوم مترافعاً، وما بين شرف الوقوف أمام عدالتكم الجليلة، وبين ما اعتصرني من حزن، وعصفت بي من آلام، في يومٍ تمنيت ألا يأتي، وقضية تمنيّت ألا تكون.
جئنا إلى ساحتكم المقدسة لا لنردد عبارات منمقة تُحسن البيان وتُظهر البرهان، بل جئنا مؤمنين بعدالتكم الراسخة، وحكمتكم المستقرة، التي لا ييأس منها مظلوم، ولا يخيب فيها مكلوم.
جئنا مدافعين عن حق الضحية، طالبين إنفاذ القصاص، الذي يُحيي القلوب، ويُطفئ نيران الألم في الصدور. جئنا نطالب بالعدالة في جريمة تجردت من معاني الإنسانية، جريمة لم تُرتكب في لحظة انفعال، بل ارتُكبت بدمٍ بارد، وبسبق إصرار، جريمة حرّكها الحقد، ودفعها الانتقام.