عرض المتهم بقتل زميله بالإسماعيلية على الطب الشرعي لإجراء تحليل مخدرات

قررت جهات التحقيق بمحافظة الإسماعيلية، اليوم السبت، عرض التلميذ المتهم بقتل زميله وتقطيع جثمانه على الطب الشرعي لإجراء تحليل مخدرات، وذلك لبيان ما إذا كان المتهم تحت تأثير أي مواد مخدرة وقت ارتكاب الجريمة.
ويأتي القرار في إطار استكمال التحقيقات الجارية في القضية البشعة التي هزّت الشارع المصري والمعروفة إعلاميًا باسم “قضية المنشار”، والتي راح ضحيتها الطفل محمد أحمد محمد مصطفى، طالب المرحلة الإعدادية، على يد زميله يوسف أيمن، المقيم بذات دار الرعاية بمنطقة المحطة الجديدة بالإسماعيلية.
وكانت جهات التحقيق قد أصدرت في وقت سابق قرارًا بإيداع المتهم داخل إحدى دور الرعاية لمدة سبعة أيام على ذمة التحقيق، مع انتداب الطبيب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية وبيان أسباب الوفاة وتوقيتها وملابسات الواقعة بالكامل.
وتعود تفاصيل الجريمة إلى مطلع الأسبوع الماضي، حينما عُثر على أشلاء طفل داخل إحدى دور الرعاية بمدينة الإسماعيلية، ليتبين أن الجاني هو زميله بنفس المدرسة ، حيث أقدم على استدراجه والاعتداء عليه ثم قتله وتقطيع جثمانه بطريقة وحشية، في واقعة صادمة أثارت موجة من الغضب والحزن بين الأهالي.
وشيّع المئات من أبناء الإسماعيلية، اليوم، جثمان الطفل محمد في جنازة مهيبة خرجت من مسجد المطافي، وسط دعوات بالقصاص العادل، فيما تتواصل التحقيقات لكشف كافة أبعاد ودوافع الجريمة التي وصفت بأنها من أبشع ما شهدته المحافظة في تاريخها الحديث