امرأة ماليزية تكشف كيف أثرت هرمونات الحمل على وجهها؟

انتشر مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لمستخدمة تيك توك محققًا 104 ملايين مشاهدة في 3 أيام فقط، يُظهر كيف تغيرت بشرة امرأة ماليزية تمامًا بعد حملها، إذ ظهر طفح جلدي أحمر اللون على وجهها، وهي الآن تحاول السيطرة عليه بعد أشهر من ولادة طفلها.
تفاصيل أكثر
ذكرت المرأة، التي تدعى فرح فيصل وفق ما كتبته على انستجرام، أن وجهها أصبح أحمر اللون وبشرتها خشنة أثناء حملها، ولم تتذكر تشخيص أطبائها، ولكن هذا قد صدم رواد الإنترنت من شدة تأثير الحمل عليها، وتدفقت عليها التعليقات بالآلاف.
حتى أن بعض الأشخاص وصفوه بأنه "إعلان جيد لمنع الحمل"، وطلبوا منها مقاضاة زوجها وحتى الطفل بسببه.
ونشرت فرح صورة لوجهها المشوه للغاية أثناء حملها في نهاية يوني، وبدا وجهها كوجه امرأة عجوز، بتجاعيد عميقة، وأنف وأذنين متضخمتين، وبثور في كل مكان، ولسوء الحظ أن روتين العناية بالبشرة الذي اعتمدته لسنوات لم يُجدِ نفعًا على الإطلاق، وتفاقمت حالتها في المراحل الأخيرة من حملها، إذ كانت تظهر بثور جديدة على وجهها كل صباح عندما تستيقظ، وكانت بشرتها تُعاني من الحكة والالتهاب.
وكتبت الشابة على مواقع التواصل الاجتماعي في الأول من أغسطس: "لقد نجوتُ من تسعة أشهر من الفوضى، وبكيت حتى بكيت، والآن أصبحتُ أمًا لطفل، وعملية الشفاء مستمرة".
قالت فيصل عن زوجها: "لا أستطيع تخيّل أن أكون مع أي شخص آخر في هذه الحياة، زوجي هو بيتي، يُهدئ مخاوفي، ويحتضن شفتيّ عندما أشعر بالذعر، يُذكرني دائمًا بجمالي وقوتي واستحقاقي للحب".
لحسن الحظ، بعد ولادة طفلها، تحسنت حالة فرح بشكل ملحوظ، وتُظهر صورة حديثة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي فرقًا مذهلاً، إذ اختفى معظم الالتهاب والبثور، وتأمل المرأة البالغة من العمر 28 عامًا أن تعود إلى حالتها الطبيعية قريبًا.

وانتشرت قصة فرح فيصل ملايين المرات وحصدت ملايين الإعجابات على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن منشوراتها لم تلق استحسان الجميع، فاتهمها بعض النقاد بمشاركة تفاصيل شخصية عن حياتها، بينما اتهمها آخرون بتعديل صورها بالفوتوشوب لجذب الانتباه.
وردًا على التعليقات السلبية، أعلنت الأم الشابة أنها لن تشارك تفاصيل حالتها على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحةً أنها أرادت فقط تسليط الضوء على التغيرات المؤلمة التي قد تمر بها المرأة أثناء الحمل.