مواقيت الصلاة اليوم الأحد 19 أكتوبر 2025 في القاهرة.. أذان الظهر: 12:40 ظهراً

الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، وقد جاء الحديث عن فرضيتها في الكتاب والسنة، ومما دل على أهمية الصلاة الحث على أدائها في وقتها لقوله تعالى: «إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا».
فضل الصلاة في جماعة
وتعد صلاة الجماعة من أعظم شعائر الإسلام، فقد حث عليها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأكد على مضاعفة أجرها مقارنة بصلاة الفرد وحده. ويذكر في الحديث الشريف عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة»، وهو ما يدل على عظمة الثواب المرتبط بأداء الصلاة في جماعة، سواء في المسجد أو في البيت.

مواقيت الصلاة اليوم في القاهرة
موعد أذان الفجر: 05:33 صباحاً
موعد صلاة الظهر: 12:40 ظهراً
موعد أذان العصر: 03:55 مساءً
موعد صلاة المغرب: 06:21 مساءً
موعد أذان العشاء: 07:39 مساءً
حكم أداء الصلاة قبل دخول وقتها
قالت الإفتاء إنه لا يجوز أن يصلي المسلم العشاء أو غيرها قبل موعدها؛ لأن وقت الصلاة لم يكن قد حان، ولا تجب الصلاة إلا إذا دخل وقتها، ومن شروط صحة الصلاة دخول الوقت.

حثَّ الشرع الشريف على أداء الصلاة في وقتها
للصلاةِ في الإسلامِ منزلة رفيعة ومكانة عالية؛ فهي أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة، وثاني ما يُؤمر به من أركان الإسلام في الدنيا؛ فعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنَّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «بُنِيَ الإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ: شَهَادَةِ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللهِ، وَإِقَامِ الصَّلاَةِ، وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ، وَالحَجِّ، وَصَوْمِ رَمَضَانَ» أخرجه الشيخان؛ وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «إِنَّ أَوَّلَ مَا يُحَاسَبُ بِهِ العَبْدُ يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ عَمَلِهِ صَلَاتُهُ، فَإِنْ صَلُحَتْ فَقَدْ أَفْلَحَ وَأَنْجَحَ، وَإِنْ فَسَدَتْ فَقَدْ خَابَ وَخَسِرَ» أخرجه الترمذي والنسائي والبيهقي في "السنن"، وابن أبي شيبة في "المصنف" بلفظ قريب.
وقد جعل الله تعالى للصلوات أوقاتًا مخصوصة؛ وحثَّ على أدائِها في أوقاتِها؛ فلا يجوز للمسلم تفويت وقتِ أداءِ الصلاةِ إلا لعذرٍ أو ضرورةٍ؛ كنحو مرضٍ أو نومٍ أو سهوٍ؛ لقوله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾ [النساء: 103].
قال العلامة ابن الأثير في "الشافي في شرح مسند الشافعي": [فلا وجه لترك الصلاة إلا من عذرٍ]. وقال العلامة الشوكاني في "فتح القدير": [إنَّ الله افترض على عباده الصّلوات، وكتبها عليهم في أوقاتها المحدودة، لا يجوز لأحدٍ أن يأتي بها في غير ذلك الوقت إلا لعذرٍ شرعي؛ من نومٍ أو سهوٍ أو نحوهما] اهـ.
حكم قضاء الصلاة الفائتة بسبب النسيان أو النوم
إن فات المسلمَ وقتُ الصلاة لعذرٍ من نومٍ أو سهوٍ أو غير ذلك، ثم زالَ عذره؛ فإنَّه يجب عليه قضاء ما فاته من صلوات؛ لقوله صلَّى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَامَ عَنْ صَلَاةٍ أَوْ نَسِيَهَا؛ فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا» أخرجه الدارمي في "السنن"، والموصلي في "المسند"، والطبراني في "المعجم الأوسط" واللفظ لهما.
وعلى هذا أجمع الفقهاء؛ قال الإمام النووي في "المجموع": [أجمع العلماء الذين يُعْتَدُّ بهم على أنَّ مَن ترك صلاةً عمدًا: لزمه قضاؤها].
وقال تقي الدين السبكي في "إبراز الحكم من حديث رفع القلم": [وقد اتفق الفقهاء على أنَّه لو نام مِن أول وقت الصلاة إلى آخره: وجب عليه بعد أن يستيقظ قضاء الصلاة، وذلك مجمع عليه]. وقال بدر الدين العيني في "نخب الأفكار": [وأجمعوا أنَّ مَن نام عن خمس صلواتٍ: قَضَاهَا، فكذلك في القياس: ما زاد عليها].