محمد صبحي: طلبت من الله أن أكون مختلفًا.. وأصابني "قلق المعرفة" مبكرًا

قال الفنان الكبير محمد صبحي إنه أصيب بـ"قلق المعرفة" في مرحلة مبكرة من حياته، مؤكدًا أنه كان يحمل دائمًا رغبة حقيقية في التميز والاختلاف، وليس فقط في الوصول إلى الشهرة.

أنا مش عايز أكون أعظم ممثل

وأضاف محمد صبحي، خلال لقائه في برنامج «العاشرة» على قناة «إكسترا نيوز» مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ: "كنت أدعو الله وأقول: يا رب، أنا مش عايز أكون أعظم ممثل، أنا عايز أكون مختلف. وكنت أطلب منه إذا كُتب لي الفشل، فليكن في أعمالي الفنية فقط، لا في أولادي".

رؤيته للفن تقوم على الفهم

وأكد محمد صبحي أن رؤيته للفن تقوم على الفهم لا الحفظ، موضحًا: "لا أحفظ أدواري، بل أقرأها جيدًا، لأنني أذهب إلى المعنى لا إلى اللفظ"، متابعا: "الممثل الجيد يجب أن يمتلك ثلاثة عناصر أساسية: العقل أولًا، ثم الجهاز الصوتي والتنفسي، وأخيرًا الجهاز الحركي. فجسد الممثل هو الآلة التي يعزف بها أداؤه الفني".

وفي سياق أخر، قال الفنان الكبير محمد صبحي، إن لديه قناعة راسخة بأن الفن يحمل رسالة تحفّز الناس وتغيّر فيهم، لكنه لم يكن يتوقع أن هذه الرسالة يمكن أن تُترجم إلى واقع ملموس بهذه الصورة المفاجئة والمؤثرة.

الفن له رسالة توصل وتحفّز

وأضاف محمد صبحي، خلال حوار خاص عبر برنامج "العاشرة" على شاشة قناة إكسترا نيوز: "أنا عندي قناعة إن الفن له رسالة توصل وتحفّز، لكن إنها تتطبق بالشكل ده كانت مفاجأة بالنسبة لي".

وكشف الفنان محمد صبحي عن موقف أثّر فيه بشكل شخصي، قائلاً: «كنت دفعت نصف مليون جنيه عربون عشان أعمل أكبر دار أوبرا في ميدان سفينكس بالمهندسين، وكنت ناوي أجيب فلوسها خلال 3 سنين، ولما رحت الصحراء، قالولي: ناقصنا حاجة في سنبل، سألتهم إيه؟ قالولي: الكنبة.. عايزين نكمّل المليون».

المسلسل اللي عملته خلاهم يؤمنوا بالفكرة

وأضاف متأثرًا: «من كتر التأثر ودموعي نازلة، قلت لنفسي ده أنا المسلسل اللي عملته خلاهم يؤمنوا بالفكرة ويشتغلوا عليها، إزاي أنا أروح آخد حتة أرض سقع في المهندسين عشان أعمل دار أوبرا؟ حسيت بالخجل وقلت: لا، أنا دلوقتي بقيت قدوة».

وتابع: "رجعت الفلوس، وبدأت أدور على أرض في الصحراء، ولما رحت أشوف الأرض اللي هشتريها، بكيت تاني، لأنها كانت نفس الأرض اللي ركنت عندها عربيتي وبكيت قبل كده".