عاجل

هل يجوز صلاة الجمعة في البيت مع الزوجة والأولاد؟.. أمين الفتوى يجيب

الصلاة
الصلاة

أجاب الدكتور أحمد عبد العظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال أحد المواطنين حول حكم صلاة الجمعة جماعة في البيت مع الزوج والأولاد إذا لم يكن هناك مسجد قريب.

صلاة الجمعة واجبة على الذكور

وأوضح أمين الفتوى، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس اليوم الجمعة، أن صلاة الجمعة واجبة على الذكور البالغين إلا إذا كانوا بعيدين عن المسجد بحيث لا يصلهم أذان الجمعة من أقرب مسجد، وفي هذه الحالة يكونون معذورين.

يمكن أن تؤتم المرأة بزوجها

وأكد أمين الفتوى أن من كانوا معذورين في ترك الجمعة عليهم أن يصلوا صلاة الظهر في البيت، ويمكن أن تؤتم المرأة بزوجها أو بابنها البالغ لأداء الصلاة بأربع ركعات.

وشدد أمين الفتوى على أهمية محافظة الرجال والذكور البالغين على حضور صلاة الجمعة في المسجد ما لم تكن هناك مشقة حقيقية، مؤكدًا أن صلاة الظهر في البيت لا تُجزئهم عن صلاة الجمعة إلا في حالات العذر المعتبر شرعًا.

وفي سياق أخر، أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال من إحدى المشاهدات من محافظة الجيزة تقول فيه: "أخذت من وراء زوجي مبلغًا ماليًا لأنه يضيق علينا في المصاريف، فهل يجوز أن أرجع له المبلغ من غير ما يعرف؟ وهل عليَّ وزر إن لم أعده؟"

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حواره مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأربعاء، أن الزوجة إذا احتاجت إلى نفقات ضرورية للبيت وطلبت من زوجها فرفض، يجوز لها أن تأخذ من ماله بالمعروف لسد احتياجاتها واحتياجات أولادها الضرورية، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ حين قال لزوجة أبي سفيان: "خذي ما يكفيك وولدك بالمعروف".

وأكد أمين الفتوى أن الضرورة تبيح المحظور في مثل هذه الحالات، ولا تكون الزوجة مطالبة برد هذا المال إذا أنفقته في حاجات ضرورية تخص البيت أو الأبناء، أما إذا أخذت المال لتصرفه في أمور شخصية أو كمالية، فعليها رده والتوبة منه لأنه يُعد تعديًا على مال الغير.

تم نسخ الرابط