فى شهر النصر.. "عم محمد" فارق خدمة القرآن من أجل حرب أكتوبر ووهب حفيده للتلاوة

تزامنا مع شهر النصر العظيم، مازالت مصر تحقق النصر بابنائها فى شتى المجالات، العظيم منها والبسيط.
فاليوم نستعرض قصة واحد من أبطال مصر الذى ترك قلبه معلقا بكتاب الله وغلبه حزنه فترة الحرب حتى عاد لكتاب الله .
فهو محمد السيد متولى، والذى تعلق قلبه بكتاب الله وخدمة قرآنه، وظل يعمل فى خفظ وخدمة كتاب الله حتى تم استدعاءه للحرب.
و وسط دموعه التى تغلبه فى كل مرة قال محمد السيد متولى، كان فراقى لخدمة كتاب الله اختبارا صعبا على فلقد تعلق قلبى به تعلقا شديدا، ولكن ارتفع صوت نداء الوطن فلم يكن بوسعى سوى أن ألبيه وأترك كل شئ لحماية بلادى وأهلى.

وتابع وهو يمسح وجهه .. بعد الحزن الكبير بسبب غيابى عن كتاب الله فقد عدت واستأنفت خدمته، ومن الله على بحفيدى محمد، وأدعوه الشيخ محمد، فوهبته للأزهر وتعلم القرآن و سأظل وراءه حتى يتعلم أصول تلاوة القرآن

وقد بدأ محمد فى تحقيق حلم جده بتعلم كتاب الله وأصول تلاوته ومشاركته فى المسابقات الكبرى والقراءة فى العزاءات وغيرها.
وفى سياق متصل، أكد المهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية أن الدوله تولي إهتماماً بالغاً بالقضاء على الأميه باعتبارها أحد معوقات التنمية وتسعى لتعميم مشروعات التعليم المجتمعي وتشجيع فصول محو الأمية في القرى والمناطق الريفية ضمن خطة القضاء على الأمية نهائيًا للوصول لمجتمع مثقف وقادر على مواجهة تحديات المستقبل.
وأضاف المحافظ أنه في إطار إهتمام الدولة بالنهوض بالعنصر البشري ورفع كفاءة العاملين بها باعتبارهم شركاء أساسيين في الحفاظ على الوجه الحضاري لها ، تسعى المحافظة إلى توفير كافة أشكال الدعم للعاملين الأميين تأهيلاً وتدريباً بما يسهم في تحسين مستوى الأداء ويحقق التنمية الشامله بمواقع العمل المختلفة.
ومن جانبه أوضح لؤي عبد الله سليم مدير عام فرع الهيئة العامة لتعليم الكبار بالشرقية أنه في إطار تنفيذ مبادرة مصانع بلا أميه قامت لجنة الإستكتاب والشهادات بالفرع بعقد إمتحان طلب الحصول على شهادة لعدد (٢٠) دارس ناجح وذلك للعاملين بإحدى الشركات العاملة في مجال تصنيع الملابس الجاهزة ، وكذلك تسليم عدد (١٥) شهادة وعقد إستكتاب شهادة لعدد (٢٠) دارس ناجح بأحد الشركات العاملة في تصنيع المواد الغذائية بمدينة العاشر من رمضان.