منة شلبي ليست الأولى.. فنانات واجهن مواقف محرجة بسبب فساتينهن في المهرجانات
شهد حفل افتتاح الدورة الثامنة من مهرجان الجونة السينمائي لحظة طريفة عندما تمزق فستان الفنانة منة شلبي أثناء تكريمها بجائزة الإنجاز الإبداعي.
وسارعت النجمة يسرا، التي كانت تقدم الجائزة، لإنقاذ الموقف بخفة ظل وسرعة بديهة، مما حول الموقف المحرج إلى لحظة لطيفة لاقت تفاعلًا كبيرًا من الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي.
لبلبة تحرجها «سوستة الفستان» في فرنسا
لم تسلم الفنانة لبلبة هي الأخرى من المواقف المحرجة على المسرح، حيث روت خلال لقائها في برنامج معكم منى الشاذلي أنها كانت تتسلم جائزة في مهرجان العالم العربي بفرنسا عندما فوجئت بانفلات "سوستة" فستانها على المسرح.
وقالت إنها وضعت الجائزة على صدرها لتتجنب الموقف المحرج، قبل أن يتدخل أحد أعضاء لجنة التحكيم ويخلع سترته ليغطيها بها، مؤكدة أنها لن تنسى هذا الموقف ما دامت حية.
مروة ناجي: «فستاني اتقطع وأنا على المسرح»
كذلك تحدثت المطربة مروة ناجي عن مواقف مشابهة، إذ تمزق فستانها أكثر من مرة أثناء حفلاتها الغنائية.
وقالت إنها خلال مشاركتها في المهرجان الصيفي بالإسكندرية فقدت تركيزها للحظات بسبب التوتر، لكنها استعادت توازنها سريعًا وأكملت الغناء وسط تشجيع الجمهور.
الجدير بالذكر، أن الفنانة منة شلبي أهدا تكريمها من مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثامنة بجائزة الإنجاز الإبداعي، التي انطلقت فعالياتها اليوم لوالدتها الفنانة زيزي مصطفى، مؤكدة أن والدتها صاحية الفضل لما وصلت له، والمخرج رضوان الكاشف صاحب الفضل عليها في مشوارها الفني، كما أشارت إلى أنها تمنت التكريم منذ أكثر من 25 عامًا قبل أن يتحقق حلمها اليوم.
وخلال تسليمها درع التكريم، قالت منة شلبي: "من 25 سنة حلمت، والنهاردة أنا واقفة هنا لأني يمكن محظوظة وربنا أعطاني موهبة، وربنا وفقني واشتغلت مع نجوم كبار، واتعلمت منهم، وبهدي الجائزة لولدتي اللي علمتني الثقة والقوة وللمخرج رضوان الكاشف.
بدورها، حرصت المخرجة كاملة أبو ذكري، على تقديم التهنئة إلى الفنانة منة شلبي، وقالت: "بقولها مبروك وتستاهلي مليون تكريم وأنتي فنانة كبيرة، وحظي أني اشتغلت معاكي عن العشق والهوا وواحة الغروب وبطلوع الروح، ويا رب نتقابل كمان وكمان.
وتجدر الإشارة إلى مهرجان الجونة السينمائي بدأ بعزف السلام الوطني المصري، لتتبعه مقدمة بصوت الإعلامي أنس بوخش، الذي رافق الجمهور طوال الحفل بصوته الدافئ وحضوره الهادئ، مؤديًا سلسلة من التعليقات الصوتية التي شكّلت الخيط الإنساني للحفل.
