عاجل

وزير خارجية الاحتلال: من المرجح فتح معبر رفح الأحد المقبل

معبر رفح من الجانب
معبر رفح من الجانب الفلسطيني

نقلت وكالة الأنباء الإيطالية “أنسا”، عن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر، قوله اليوم الخميس، إن من المرجح إعادة فتح معبر رفح بين مصر وقطاع غزة يوم الأحد المقبل.

وأوضح  جدعون ساعر  خلال مؤتمر حول منطقة البحر المتوسط عقد في مدينة نابولي أن جميع الاستعدادات اللازمة لإعادة فتح المعبر جارية، دون أن يحدد ما إذا كان سيتم فتحه لحركة المساعدات الإنسانية أم لعبور الأفراد.

قرار إسرائيلي بإغلاق معبر رفح

ويأتي هذا التطور بعد يومين من إعلان إسرائيل فرض عقوبات جديدة على حركة حماس، تضمنت تقليص المساعدات الإنسانية وإغلاق معبر رفح، بدعوى أن الحركة أخلّت بالاتفاق بعد تسليمها عدداً محدوداً من رفات الرهائن البالغ عددهم 28 جثماناً.

وتفاقمت الأزمة وسط ضغوط دولية متزايدة للتهدئة، في حين أعلنت حماس أمس الأربعاء أنها سلّمت آخر رفات لرهينتين تمكنت من الوصول إليهما، مؤكدة أن ما تبقى من الرفات يتطلب معدات وخبرات متقدمة للعثور عليها.

 معبر رفح شريان حياة للفلسطينيين بغزة

يعد معبر رفح الشريان البري الوحيد الذي يربط سكان قطاع غزة بالعالم الخارجي، ما يمنحه أهمية إنسانية استثنائية في ظل تدهور الأوضاع المعيشية داخل القطاع المحاصر منذ سنوات.

ومن المتوقع أن يشهد المعبر ترتيبات أمنية وإدارية جديدة، عقب إعلان الممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عن إعادة تفعيل بعثة المراقبة الأوروبية المدنية التي انسحبت من المعبر عام 2007.

وقالت كالاس في منشور على منصة إكس إن إعادة تفعيل البعثة تهدف إلى دعم جهود الهدنة وتنفيذ خطة السلام، مؤكدة أن نجاح أي اتفاق يتطلب دعماً دولياً فعالاً.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية العامة قد ذكرت، أمس الأربعاء، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تعتزم المضي في فتح معبر رفح والسماح بدخول المساعدات بعد تسلُّم رفات أربعة محتجزين إسرائيليين.

كما ألغت تل أبيب إجراءات عقابية كانت قد فرضتها على حماس، من بينها تقليص عدد شاحنات المساعدات إلى النصف، وأعلنت عن السماح بإدخال نحو 600 شاحنة مساعدات بالتزامن مع إعادة تشغيل المعبر.

إلا أن وسائل إعلام إسرائيلية كشفت صباح اليوم الخميس أن حكومة الاحتلال قررت تأجيل فتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية، مشترطة إفراج حركة حماس عن عدد إضافي من جثث الرهائن قبل المضي في هذه الخطوة.

وأوضحت المصادر أن هذا القرار صدر عن حكومة بنيامين نتنياهو، التي ربطت فتح المعبر بالتقدم في ملف الرهائن، وخاصة تسليم مزيد من الجثث التي لا تزال الحركة تحتفظ بها.

وبحسب تقارير إسرائيلية تم نشره أمس الأربعاء، فإن إدارة المعبر ستتولاها قوة فلسطينية محلية من قطاع غزة حظيت بقبول إسرائيلي، على أن تكون خاضعة بالكامل لإشراف إسرائيل، التي ستتحكم في كل ما يجري على المعبر.

تم نسخ الرابط