الحسيني: استعادة مصر لدورها الإقليمي تُنهي أدوار الدول التي سعت لطمس هويتها

علّق الإعلامي يوسف الحسيني على استعادة مصر لدورها المحوري في قيادة المنطقة، مشيرًا إلى أن عودة الدور المصري القوي تُنهي ما وصفه بـ«أدوار الدول الوظيفية».
وقال الحسيني في تغريده له على حسابه الرسمي بمنصة "إكس": "عودة الدور المصري في قيادة المنطقة يُنهي ادوار الدول الوظيفية و بالتالي فإن هذه الدول تسعى طوال الوقت لإضعافك لا انهيارك و محاولة محو او تشويه هويتك لتنسى من انت وبالتالي تستطيع هذه الدول ان تملأ فراغ عدم وجودك، إذا كل ما تحتاجه إلا تنسى من انت و ان تكون خطواتك على هذا المستوى".
وفي وقت سابق، أكد الإعلامي يوسف الحسيني، أن تكلفة الإنتاج في مصر أقل بكثير مقارنة بتركيا، نظرًا لارتفاع معدلات التضخم هناك، بالإضافة إلى أسعار الفائدة المرتفعة، ما يزيد من التكلفة الاستثمارية.
وأوضح الحسيني في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، أن انخفاض تكلفة الإنتاج هذا يجعل مصر أكثر جاذبية للاستثمار من حيث التكاليف.
وتابع الحسيني: "لكننا بحاجة ماسة إلى تسهيل الإجراءات بشكل كبير، وتسويق أنفسنا بجودة وكفاءة أعلى بكثير".
وفي وقت سابق، علقت الإعلامية داليا أبو عمر على موجة انتقال الشركات التركية من أنقرة إلى مصر خلال الفترة الأخيرة، موضحة أن ارتفاع معدلات التضخم وتكاليف التشغيل في تركيا وراء هذا الاتجاه.
وقالت أبو عمر إن الفارق الكبير في تكاليف المعيشة والإنتاج بين مصر وتركيا أصبح واضحا، رغم أن سعر الليرة مقابل الجنيه المصري يبلغ نحو 1 إلى 14، إلا أن التضخم في تركيا مرتفع بشكل ملحوظ.
وأضافت: سعر البنزين في تركيا يصل إلى 58 ليرة للتر، وده يثبت قد إيه تكلفة النقل والتشغيل عندهم عالية.
وأضافت داليا أبو عمر: حتى الأكل غالي جدا، طبق البيض هناك بحوالي 250 ليرة، وأقل مشوار بالأتوبيس في حدود 30 ليرة، أما التاكسي فأسعاره مرتفعة جدا.. كل دي مؤشرات بتوضح إن تكلفة الإنتاج في تركيا بقت أعلى بكتير من مصر.
وأشارت إلى أن هذه العوامل جعلت السوق المصري أكثر جذبا للمستثمرين الأتراك، خاصة مع انخفاض تكاليف التشغيل وتوافر العمالة الماهرة والبنية الصناعية المتطورة.
هجرة الشركات التركية إلى مصر
يذكر أن الشركات التركية تواصل هجرة استثماراتها إلى مصر، حيث أعلنت شركة كولينز مؤخرا إغلاق مصانعها في ولاية أقسراي التركية ونقلها إلى مدينة القنطرة غرب بمحور قناة السويس.
كما أعلنت مجموعة كيباش التركية عن نقل جزء من مصانعها من ولاية كهرمان مرعش إلى مدينة السادات بمحافظة المنوفية، باستثمارات تقدر بنحو 100 مليون دولار.
وسيخصص المصنع الجديد لإنتاج الملابس الجاهزة لصالح عدد من العلامات التجارية العالمية، من بينها العلامة الأمريكية الشهيرة تومي هيلفيغر.