عاجل

أنجلينا إيخهورست: «أسبوع القاهرة للمياه» منصة دبلوماسية تعزز التعاون

أنجلينا إيخهورست
أنجلينا إيخهورست

أكدت أنجلينا إيخهورست، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، أن أسبوع القاهرة للمياه لم يعد مجرد فعالية سنوية تُعنى بالسياسات المائية، بل تحوّل إلى منصة دبلوماسية عالمية تتيح تبادل الرؤى والخبرات حول قضايا المياه والتنمية المستدامة، مشيرة إلى أن دوره أصبح محوريًا في صياغة مستقبل التعاون بين الدول، خاصة داخل القارة الأفريقية.

وخلال كلمتها في الختام الرسمي لأسبوع القاهرة للمياه، أوضحت إيخهورست أن الحدث الذي تنظمه مصر سنويًا، بات يعبّر عن التزامها الحقيقي بدعم الحوار الدولي حول إدارة الموارد المائية، ومواجهة التحديات المشتركة المرتبطة بندرة المياه والتغيرات المناخية.

مصر مركز إقليمي لإدارة المياه والمعلومات

وأضافت إيخهورست أن رؤية مصر المستقبلية في هذا المجال باتت واضحة وطموحة، إذ تسعى القاهرة إلى أن تكون مركزًا إقليميًا للمعلومات وإدارة الموارد المائية، بما يساهم في دعم جهود التنمية المستدامة داخل القارة السمراء، وقالت إن الاتحاد الأوروبي يرى في التجربة المصرية نموذجًا ملهمًا للتعامل مع قضايا المياه من منظور شامل يجمع بين البحث العلمي والسياسات المبتكرة والشراكات الإقليمية.

دعم التعاون العابر للحدود من أجل التنمية

وأكدت رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي أن نتائج أسبوع القاهرة للمياه تسهم بصورة مباشرة في تعزيز التعاون العابر للحدود في إدارة الموارد المائية، وهو ما يمثل أحد الأهداف الاستراتيجية لأجندة الاتحاد الأوروبي في أفريقيا والشرق الأوسط.

وأشارت إلى أن التوصيات التي خرج بها الأسبوع تسلط الضوء على أهمية تبني حلول مبتكرة تُراعي العدالة المائية بين الدول، وتضمن استدامة الموارد للأجيال القادمة.

الاتحاد الأوروبي يشيد بالدور المصري

واختتمت إيخهورست كلمتها بالتأكيد على أن مصر أصبحت صوتًا مسموعًا في المحافل الدولية المعنية بالمياه، بفضل قدرتها على جمع الأطراف المختلفة على مائدة حوار واحدة، قائلة: "أسبوع القاهرة للمياه ليس مجرد مؤتمر، بل هو رسالة مصر للعالم بأن التعاون هو الطريق الوحيد لتحقيق الأمن المائي والتنمية المستدامة للجميع."

وفي وقت سابق ،قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال المؤتمر الأسبوعي، أنه أشار خلال جولته لمحافظة القليوبية إلى إعلان مؤسسة "ستاندرد آند بورز" زيادة ورفع التصنيف الائتماني لمصر،لافتًا إلى أن هذا أعلى تصنيف تمنحه المؤسسة لمصر منذ سبع سنوات. 

وفي نفس الأسبوع أكدت مُؤسسة "فيتش" على التصنيف المُتقدم لمصر مع نظرة مُستقبلية مُستقرة، وبالتالي كل هذا بمثابة شهادة تقدير للخطوات الإصلاحية التي نفذتها الدولة والحكومة المصرية خلال الفترة الأخيرة، والتي أدت إلى تحسن كل المؤشرات الاقتصادية واصبحت محل إشادة من جميع العالم.

تم نسخ الرابط