نائبة بالشيوخ: مصر والسودان جبهة واحدة في مواجهة التحديات المشتركة
أشادت النائبة الدكتورة غادة البدوي، عضو مجلس الشيوخ، أمين الأمانة المركزية للتدريب والتثقيف بحماة الوطن، بلقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، مؤكدة أن اللقاء يأتي في إطار العلاقات التاريخية والراسخة التي تربط بين مصر والسودان، ويعكس حرص القيادة السياسية على دعم الأشقاء السودانيين في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخهم.
دعم وحدة السودان وسيادته
وأكدت عضو مجلس الشيوخ في بيان لها، أن الموقف المصري الثابت تجاه السودان يعكس التزام مصر الدائم بدعم وحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه، ورفضها القاطع لأي محاولات تهدف إلى تهديد أمنه أو النيل من تماسكه الوطني، أو المساس بشرعيته من خلال تشكيل أي كيانات موازية للحكومة السودانية الشرعية.
وأشارت النائبة إلى أهمية التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين في مختلف الملفات، وعلى رأسها ملف مياه النيل، مشددة على تمسك القاهرة والخرطوم برفض أي إجراءات أحادية تُتخذ على النيل الأزرق، بما يخالف أحكام القانون الدولي ويضر بالمصالح المائية لشعوب دولتي المصب.
تعزيز آليات التشاور والتنسيق المشترك
واختتمت البدوي تصريحها بالتأكيد على أن لقاء السيسي والبرهان يمثل خطوة مهمة نحو تعزيز آليات التشاور والتنسيق المشترك، بما يسهم في حماية الحقوق المائية المشتركة، والحفاظ على الأمن القومي للبلدين، ودعم استقرار السودان كامتداد طبيعي وعمق استراتيجي للأمن القومي المصري.
الإصلاح والنهضة: قمة الرئيس السيسي والبرهان تأكيد للشراكة الاستراتيجية
ثمن المستشار نشأت عبد العليم، عضو الأمانة العامة بحزب الإصلاح والنهضة، وأمين تنظيم محافظة أسيوط بالحزب، زيارة رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول الركن عبدالفتاح البرهان لمصر ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحًا أن اللقاء بين الرئيس السيسي والفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان يُشكل محطة مهمة في مسار العلاقات المصرية السودانية، ويؤكد عمق الترابط الأخوي والاستراتيجي بين البلدين في ظل ظروف إقليمية دقيقة.
وقال “عبد العليم”، في بيان، إن التأكيد الحاسم من الرئيس السيسي على دعم مصر الكامل لوحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه، ورفضها القاطع لأي محاولات من شأنها تهديد أمنه أو النيل من تماسكه الوطني أو تشكيل أي كيانات حكم موازية للحكومة السودانية الشرعية هو رسالة واضحة وقوية تتبنى المصلحة العليا للدولة السودانية ووحدتها، وتضع خطًا أحمر أمام أي تدخلات قد تسعى لتقسيمه أو إضعافه، وهذا الثبات يُعزز الثقة في الدور المصري كشريك لا يساوم على وحدة السودان.
