عنتر جاد: الشباب شريك أساسي في بناء الجمهورية الجديدة

أكد عنتر جاد، مساعد رئيس حزب العدل، أن الشباب يمثلون القوة الحقيقية لبناء الجمهورية الجديدة، مشيرًا إلى أن الحزب يضع ملف تمكين الشباب سياسيًا واقتصاديًا واجتماعيًا على رأس أولوياته خلال المرحلة المقبلة.
عنتر جاد: تأهيل الشباب للقيادة والمشاركة الفاعلة في الحياة السياسية
وأوضح عنتر جاد في بأن له، أن حزب العدل يسعى إلى إعداد جيل جديد من القيادات الشابة المؤهلة للمشاركة في العمل العام وصنع القرار، من خلال برامج تدريبية وسياسية تهدف إلى صقل مهارات الشباب وتوعيتهم بأهمية المشاركة الإيجابية في الشأن العام.
وأضاف عنتر جاد أن الدولة المصرية، أولت اهتمامًا كبيرًا بالشباب خلال السنوات الأخيرة، من خلال المؤتمرات الوطنية وبرامج التأهيل الرئاسي وتمكينهم من المناصب التنفيذية، مؤكدًا أن هذه السياسات يجب أن تستمر وتتوسع لتشمل مختلف المجالات.
وأشار عنتر جاد إلى أن حزب العدل يؤمن بأن الشباب هم المستقبل الحقيقي لأي إصلاح سياسي أو اجتماعي، داعيًا جميع الأحزاب والقوى الوطنية إلى منحهم المساحة الكاملة للمشاركة والتعبير عن آرائهم بحرية ومسؤولية.
كما أكد القيادي بحزب العدل، على أن تمكين الشباب ليس شعارًا انتخابيًا، بل التزام وطني وسياسي، مشددًا على أن حزب العدل سيظل منبرًا مفتوحًا لكل شاب يؤمن بالعمل والعدل وبناء وطن قوي يسوده القانون والمساواة.
عنتر جاد: تظاهرات المسجد الأموي تعكس جحودا تجاه مصر
أعرب عنتر جاد مساعد رئيس حزب العدل، عن رفضه التام وإدانته الشديدة للتظاهرات المسيئة التي خرجت في باحات المسجد الأموي بالدولة السورية قاصدة الهجوم على مصر وشعبها، مؤكدا أن هذه الممارسات لا تعبّر سوى عن قلة تقدير وجحود تجاه مصر التي لم تبخل يومًا في دعم قضايا الأمة العربية والدفاع عن استقرارها وحماية شعوبها من مكائد خطيرة مدبرة.
وأضاف عنتر جاد أن مصر عبر تاريخها لم تتوان عن نصرة الأشقاء، وقدّمت مواقف عظيمة يشهد لها القاصي والداني، لكنها اليوم تُقابل بمظاهر لا تليق بقيمة دورها ولا بمكانتها الراسخة، مؤكدا أن ما جرى لن يؤثر على عزيمة مصر ولا على التزامها بثوابتها القومية، بل سيكون دافعًا لمزيد من الإصرار على حماية أمنها القومي وصون كرامة شعبها وجيشها وقيادتها الوطنية.
وشدد مساعد رئيس حزب العدل في بيان له، على أن كرامة مصر خط أحمر، ولن تسمح الدولة المصرية بأي محاولة للنيل منها أو التقليل من مكانتها، فمصر ستظل شامخة قوية، تؤدي رسالتها تجاه الأمة العربية بثقة وثبات.
ودعا جاد إلى تحكيم صوت العقل وتذكر أن كرامة مصر وهيبتها خط أحمر لا يمكن تجاوزه تحت أي ذريعة، مشددًا على أن التاريخ سيحكم على من اختاروا طريق الإساءة والتحريض بدلاً من طريق الشكر والاعتراف بالفضل.