"جبران": حريصون على التواصل مع عمالنا في الخارج وتوفير الحماية لهم
عقد وزير العمل، محمد جبران، اجتماعًا موسعًا مع عدد من أعضاء الجالية المصرية في دولة قطر، ضم نخبة من أصحاب الشركات والعاملين بمختلف القطاعات، وذلك بمقر السفارة المصرية في الدوحة، بحضور السفير وليد الفقي، سفير مصر لدى قطر، والملحق العمالي سها شهدي.
ويأتي اللقاء في إطار حرص الوزير على التواصل المباشر مع أبناء الجالية المصرية، تزامنًا مع مشاركته في أعمال المؤتمر الإسلامي لوزراء العمل المنعقد في العاصمة القطرية.
واستمع الوزير جبران، خلال الاجتماع إلى استفسارات وملاحظات الحضور، كما ناقش التحديات التي تواجه بعض العاملين، مؤكدًا أن الوزارة تسعى إلى تقديم حلول عملية وسريعة لكل ما طُرح، بالتنسيق مع نظيرتها القطرية، لتيسير أوضاع العمالة المصرية وضمان حقوقها.
وأشاد جبران بالعلاقات الوثيقة بين مصر وقطر على كافة الأصعدة، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التواصل بين الجالية والمكتب العمالي بالسفارة، والذي يُعد قناة رسمية للتعامل مع أي استفسارات أو مشكلات تتعلق بسوق العمل القطري.
كما استعرض "جبران" جهود وزارة العمل في تطوير منظومة التدريب المهني، لتأهيل الشباب المصري لسوق العمل المحلي والدولي، مؤكدًا جاهزية الوزارة لتوفير كوادر مدربة ومؤهلة وفقًا لاحتياجات أسواق العمل الخارجية، في إطار خطة الدولة لزيادة فرص التشغيل وتحقيق التنمية.
وأكد "جبران" أن الوزارة، بالتعاون مع السفارة ومكتب التمثيل العمالي في قطر، تضع على رأس أولوياتها توفير الحماية والرعاية الكاملة لأبناء الجالية، وتقديم الدعم القانوني والمجتمعي اللازم لهم، بما يضمن استقرارهم المهني والمعيشي.
رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر يشيد بالعمال المصريين
ومن ناحية أخرى، أشاد "الشيخ خليفة بن جاسم" خلال اللقاء بـ"الكفاءة والمهارة العالية للعمالة المصرية"، مؤكدًا أن العمال المصريين يحظون بثقة كبيرة في سوق العمل القطري لما يتمتعون به من التزام وجودة في الأداء، كما ثمّن جهود الوزير جبران في تعزيز التعاون المشترك مع الجانب القطري في هذا الإطار.
من جانبه، استعرض محمد جبران جهود الدولة المصرية في تهيئة مناخ استثماري آمن ومحفز، خاصة بعد صدور قانون العمل الجديد الذي يضمن توازناً في العلاقة بين العامل وصاحب العمل، ويخلق بيئة جاذبة للاستثمار، مشيرًا إلى أن مصر تسعى لتعزيز شراكاتها في مجالات العمل والتنمية مع دول الخليج، وفي مقدمتها دولة قطر.
