جبران يتفقد مشروعًا لشركة "المقاولون العرب".. ويؤكد: عمالنا بالخارج سفراء لمصر

أجرى وزير العمل محمد جبران، اليوم، زيارة ميدانية إلى أحد مواقع العمل التابعة لشركة المقاولون العرب القطرية، ذات الاستثمار المشترك بين مصر وقطر، حيث التقى بعدد من المهندسين والعمال المصريين العاملين بالموقع، وذلك بحضور السفير المصري في قطر وليد الفقي، وقيادات الشركة، وذلك في إطار زيارته للعاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في فعاليات الدورة السادسة من المؤتمر الإسلامي لوزراء العمل.
وخلال الزيارة، حرص جبران على توجيه تحية تقدير للمهندسين والعمال المصريين، مثمنًا جهودهم في تنفيذ مشروعات كبرى في الخارج، ومؤكدًا أنهم "سفراء مصر الحقيقيون" في مواقع العمل، مشددًا على أهمية الإتقان والاحترافية في الأداء، باعتبارهم واجهة مشرفة للدولة المصرية.
كما أكد الوزير محمد جبران على تعليماته المستمرة لمكتب التمثيل العمالي المصري في الدوحة بضرورة التواصل المباشر والمنتظم مع العمالة المصرية، والاستجابة لأي استفسارات أو تحديات قد تواجههم، إلى جانب تنظيم لقاءات توعوية لتعريفهم بحقوقهم وواجباتهم القانونية.
تطوير التدريب المهني وتأهيل الشباب المصري
واستعرض الوزير خلال لقائه مع العاملين جهود وزارة العمل في تطوير منظومة التدريب المهني وتأهيل الشباب المصري لسوق العمل الخارجي، وعلى رأسه السوق القطري، مشيرًا إلى جاهزية الوزارة الدائمة لتوفير الكوادر الفنية المدربة طبقًا لاحتياجات الدول المستقبلة.
كما أشار إلى الدور المهم الذي تلعبه وحدة "توجيه ما قبل المغادرة" في توعية العمال بحقوقهم وواجباتهم قبل السفر، وهو ما يضمن استقرارهم المهني ويحميهم من الاستغلال أو سوء الفهم.
وفي السياق ذاته، أوضح الوزير أن قانون العمل الجديد يتضمن ضوابط حاكمة لشركات إلحاق العمالة، تضمن بيئة عمل عادلة وتحافظ على حقوق الطرفين؛ العامل وصاحب العمل، وتحد من التجاوزات أو الممارسات غير المشروعة التي كانت تضر بصورة العمالة المصرية في الخارج.
إشادة بالشراكة المصرية القطرية في قطاع البناء
وأشاد جبران بحجم النمو الذي يشهده قطاع التشييد والبناء في قطر، والدور البارز للشركات المصرية العاملة هناك، وعلى رأسها شركة "المقاولون العرب"، التي نجحت في تنفيذ عدد من المشروعات البارزة، أبرزها:
- مشروع تمديد خطوط المياه لمؤسسة "كهرماء" (2017)
- تنفيذ برج ميراد في منطقة الدفنة (2021)
- إنشاء مخازن ومباني سكنية في منطقة الوكرة اللوجستية (2022)
- مدرسة كينجز كولدج في مسيمير (2025)
وأكد جبران أن مثل هذه النماذج المشرفة تعكس كفاءة العمالة المصرية وقدرتها التنافسية في الأسواق الإقليمية والدولية، وتعزز من مكانة مصر كشريك تنموي موثوق.