وزير الثقافة: سنكون أوائل من يدخل غزة لإيصال قوافلنا الثقافية|فيديو

قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن قافلة «مسرح المواجهة والتجوال» لا تزال حاليا في رفح المصرية، لكنها تقترب من النقطة صفر على الحدود مع قطاع غزة، مضيفا: «إذا تواترت الظروف السياسية وسمحت الأوضاع، سنكون من أوائل من يدخل غزة، ونفخر بذلك».
حرص على التواجد داخل غزة
وأوضح هنو، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح جديد»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن وزارة الثقافة حريصة على أداء دورها الثقافي والفني والوطني في هذه اللحظة المهمة، مشيرا إلى أن التواجد في غزة سيكون امتدادا طبيعيا للدور المصري الأصيل في دعم الأشقاء الفلسطينيين، خاصة في هذه البقعة العزيزة.
كسر نمط الثقافة التقليدية
وحول فلسفة مسرح المواجهة والتجوال، أكد وزير الثقافة أن الهدف الأساسي منه هو كسر نمط الثقافة التقليدية داخل القاعات المغلقة، والوصول بالفن إلى الفئات المهمشة والمناطق النائية، لا سيما القرى والأقاليم التي لا تصلها الخدمات الثقافية بشكل منتظم.
وأضاف: «المتلقي في الحالة التقليدية هو من يذهب إلى المسرح أو المعرض أو الفعالية، أما نحن فنأخذ الثقافة إلى حيث يوجد الناس إلى القرى، والمناطق التي قد لا تتخيل حجم الاحتياج فيها لمثل هذا النوع من الوعي والفن».
تقديم تجربة متكاملة
وأشار وزير الثقافة إلى أن القوافل الثقافية تشمل إلى جانب المسرح، مكتبات متنقلة، ومعارض كتب، وفعاليات فنية وتشكيلية، وكلها تهدف إلى تقديم تجربة متكاملة تثري وعي المواطنين، وتسهم في بناء الإنسان المصري.
واختتم قائلًا: «سنسعد كثيرا بوجود تغطية إعلامية حقيقية لهذه القوافل، لأن فرحة الناس عند استقبالهم لتلك العروض لا تقدّر بثمن، وهي في حد ذاتها تعكس مدى تأثير الرسالة الثقافية حين تصل إلى من يحتاجها فعلا».
في سياق متصل، قال الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، إن إطلاق قافلة «مسرح المواجهة والتجوال» إلى مدينة رفح يأتي في توقيت بالغ الأهمية، حيث يأتي تزامنا مع توقيع اتفاق شرم الشيخ للسلام، موضحا أن ذلك يعكس حرص الدولة المصرية على تعزيز التواجد الثقافي والفني في المناطق الحدودية.
مسرح المواجهة والتجوال
وأضاف هنو، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح جديد»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن مسرح المواجهة والتجوال يهدف إلى رفع الوعي الوطني، وترسيخ الهوية المصرية، وبناء الإنسان في مختلف ربوع الجمهورية، مؤكدا أن القافلة هذا العام تجوب نحو 170 قرية من شمال البلاد إلى جنوبها.