سميح ساويرس: «مابقتش مكسوف أقول إني خرجت من الشركة»

كشف رجل الأعمال سميح ساويرس، رئيس مجلس إدارة أوراسكوم للتنمية القابضة سابقًا، عن قرار نقل ملكية أسهم الشركة كاملة إلى نجله نجيب منذ 4 سنوات، مشيرًا إلى أنه أصبح يتحدث بكل صراحة عن هذا القرار.
إسألوا نجيب
وقال ساويرس، في لقاء خاص مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "الصورة" على شاشة قناة النهار:"أول سنة كان الموضوع سري، في السنة الثانية بدأنا نقول، وفي السنة الثالثة كنت أقول أني خارج، وفي السنة الرابعة أصبحت أقول للناس اسألوا نجيب لما يسألوني."
تقاليد العائلة
وفي حديثه عن تقاليد العائلة، أشار ساويرس إلى التشابه الكبير في أسماء أبناء العائلة، قائلاً مازحًا:"كلنا متفقين على استخدام نفس الأسماء للأولاد، حتى أخي ناصف لم يجد اسمًا جديدًا فسمى ابنه ناصف أيضًا، نحن نمنع استخدام أسماء خارج العائلة للأولاد، أما البنات فالأمر مختلف."
محفظة أراضي أوراسكوم حول العالم
وحول محفظة أراضي أوراسكوم حول العالم التي تبلغ 104 ملايين متر مربع، أوضح ساويرس أن حصة مصر منها تقل عامًا بعد عام بسبب توسع الاستثمارات في دول أخرى مثل الجونة وسويسرا ومونتينيغرو، وقال:"مع نضوج هذه الأسواق الخارجية، ترتفع الأسعار وتتزايد المبيعات، مما يزيد العائدات من هذه الدول، وبالتالي تقل نسبة حصة مصر في المحفظة."
وفي سياق متصل، وأضاف ساويرس، خلال لقائه في برنامج «الصورة» مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار: «أنا مش غاوي شغل 12 ساعة في اليوم.. بتسلى دلوقتي بمشروعات في المغرب والسنغال، ومفيش علاقة ليها بأوراسكوم، دي مشروعات خاصة، وعندي اهتمامات تانية زي البيانو والأفلام».
كاشفا عن استمرار انخراطه في مشروع بسويسرا فقط، حيث يحتفظ بملكية 51% من أسهمه، مقابل 49% مملوكة لأوراسكوم، معتبرًا ذلك كافيًا لرجل في سنّه.
وفيما يتعلق بنقل إدارة أوراسكوم إلى الجيل الجديد، أوضح ساويرس أنه نقل ملكية أسهمه في الشركة إلى نجله نجيب سميح ساويرس، مضيفًا: «أنا بقيت مستشار ببلاش.. نجيب هو اللي بياخد القرارات النهارده، ولو طلب رأيي بساعده، لكن القرار النهائي ليه».
"لم أفصل بين الاستثمار العقاري والسياحي يومًا"
وفي رده على سؤال حول ما إذا كان يعتبر نفسه مستثمرًا في العقارات أم السياحة، أكد ساويرس أنه يرى النشاطين متكاملين منذ بداية مشواره، قائلاً: «عمرى ما فصلت بين العقار والسياحة.. الاستثمار السياحي بيحمي العقاري والعكس صحيح، وده بيخلق توازن لما يحصل تراجع في أحد القطاعين».