عاجل

سميح ساويرس: منذ 4 سنوات أقول للجميع «اسألوا نجيب»

سميح ساويرس
سميح ساويرس

كشف رجل الأعمال سميح ساويرس، مؤسس أوراسكوم للتنمية القابضة، عن خروجه الفعلي من إدارة الشركة منذ عدة سنوات، قائلًا: "منذ أربع سنوات، أي شخص كان يكلمني عن أوراسكوم، كنت أقول له: اسأل ابني نجيب.. هو المسؤول الآن، وأنا لا أتدخل."

الخطوات محسوبة 

وأكد ساويرس أن انتقال الإدارة إلى الجيل الجديد كان خطوة محسوبة، وأن نجله نجيب سميح ساويرس يتولى كافة القرارات الإدارية، بينما يكتفي هو بدور "المستشار غير الرسمي"، قائلًا مازحًا: "أنا مستشار ببلاش، لما يحتاجني بيسألني، ولو شفت حاجة مش مظبوطة بنبّه عليها."

وفي سياق متصل، كشف رجل الأعمال المصري  سميح ساويرس عن جانب مختلف تمامًا من شخصيته، بعيدًا عن عالم المال والاستثمارات، حيث تحدث بصراحة عن شغفه المتأخر بالموسيقى الكلاسيكية، وقراره تعلم العزف على آلة البيانو في سن متقدمة، ليجد فيها السعادة التي كان يبحث عنها بعد سنوات طويلة من العمل والإنجازات.

"ساويرس" أوضح خلال ظهوره في برنامج "البحث عن السعادة" مع الإعلامية منى الشاذلي، عبر موقع "يوتيوب"، أن علاقته بالبيانو بدأت في عمر التاسعة والخمسين، مشيرًا إلى أن تلك اللحظة شكلت نقطة فارقة في حياته، بعد أن شعر أن كل ما في حياته بات مكررًا، من مشروعات جديدة إلى أموال وأسرة مستقرة، ليكتشف أنه بحاجة إلى تجربة مختلفة تكسر الملل الذهني الذي سيطر عليه.

 

ندم متأخر وتجربة جديدة

روى ساويرس تفاصيل أعمق عن قرارات ندم عليها في حياته، مؤكدًا أن هناك ثلاثة مواقف تركت أثرًا بالغًا بداخله  الأول كان إجراؤه جراحة غير ضرورية في ساقه أضاع بسببها الكثير، والثاني بيعه جزءًا من شركته بمبلغ ضخم في توقيت غير مناسب، بينما جاء الندم الثالث مرتبطًا بالموسيقى، إذ لم يستغل حبه لها منذ الصغر ولم يتعلم آلة موسيقية في شبابه.

وأوضح أنه كان دائم الاستماع للموسيقى الكلاسيكية منذ طفولته، لكنها ظلت مجرد هِواية سماعية، حتى قرر أن يعوض ما فاته بالدخول إلى هذا العالم بشكل عملي. وأضاف قائلًا: "الناس استغربوا إزاي أبدأ أتعلم البيانو في سني، لكن حسيت إن التجربة دي هي اللي كنت محتاجها فعلًا".

تم نسخ الرابط