سميح ساويرس: لم أعد أعمل 12 ساعة.. وأتعلم العزف على البيانو

قال رجل الأعمال سميح ساويرس، إنه قلّص انخراطه في الأعمال اليومية، موضحًا أن المشروع الوحيد الذي لا يزال نشطًا فيه بشكل مباشر هو شركته في سويسرا، حيث يمتلك 51% من الأسهم مقابل 49% لأوراسكوم.
عندي اهتمامات أخرى
وأضاف ساويرس، خلال لقائه في برنامج "الصورة" مع الإعلامية لميس الحديدي: "ده كفاية أوي على واحد في سني.. أنا مش من الناس اللي بتحب تشتغل 12 ساعة في اليوم، عندي اهتمامات وأنشطة تانية دلوقتي"، لافتًا إلى أنه بدأ مؤخرًا تعلم العزف على البيانو كهواية جديدة في هذه المرحلة من حياته.
وفي سياق أخر، كشف رجل الأعمال المصري سميح ساويرس عن جانب مختلف تمامًا من شخصيته، بعيدًا عن عالم المال والاستثمارات، حيث تحدث بصراحة عن شغفه المتأخر بالموسيقى الكلاسيكية، وقراره تعلم العزف على آلة البيانو في سن متقدمة، ليجد فيها السعادة التي كان يبحث عنها بعد سنوات طويلة من العمل والإنجازات.
ساويرس أوضح خلال ظهوره في برنامج "البحث عن السعادة" مع الإعلامية منى الشاذلي، عبر موقع "يوتيوب"، أن علاقته بالبيانو بدأت في عمر التاسعة والخمسين، مشيرًا إلى أن تلك اللحظة شكلت نقطة فارقة في حياته، بعد أن شعر أن كل ما في حياته بات مكررًا، من مشروعات جديدة إلى أموال وأسرة مستقرة، ليكتشف أنه بحاجة إلى تجربة مختلفة تكسر الملل الذهني الذي سيطر عليه.
ندم متأخر وتجربة جديدة
روى ساويرس تفاصيل أعمق عن قرارات ندم عليها في حياته، مؤكدًا أن هناك ثلاثة مواقف تركت أثرًا بالغًا بداخله الأول كان إجراؤه جراحة غير ضرورية في ساقه أضاع بسببها الكثير، والثاني بيعه جزءًا من شركته بمبلغ ضخم في توقيت غير مناسب، بينما جاء الندم الثالث مرتبطًا بالموسيقى، إذ لم يستغل حبه لها منذ الصغر ولم يتعلم آلة موسيقية في شبابه.
وأوضح أنه كان دائم الاستماع للموسيقى الكلاسيكية منذ طفولته، لكنها ظلت مجرد هواية سماعية، حتى قرر أن يعوض ما فاته بالدخول إلى هذا العالم بشكل عملي. وأضاف قائلاً: "الناس استغربوا إزاي أبدأ أتعلم البيانو في سني، لكن حسيت إن التجربة دي هي اللي كنت محتاجها فعلًا".