هاني ميلاد: الذهب يسجل أرقامًا قياسية.. والأونصة العالمية تتجاوز 4150 دولارًا

قال هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب والمجوهرات بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن سوق الذهب العالمي يشهد قفزات غير مسبوقة، مؤكدًا أن المعدن الأصفر يواصل تسجيل أرقام قياسية تعزز مكانته كـ «الاختيار الأفضل» للاستثمار.
سعر الأونصة العالمية بلغ اليوم 4150 دولارًا
وأضاف هاني ميلاد، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج «الصور» المذاع على قناة النهار، أن سعر الأونصة العالمية بلغ اليوم 4150 دولارًا، مشيرًا إلى أن الذهب يحقق زيادة يومية تصل إلى 100 دولار، وهي معدلات صعود لم يشهدها السوق بهذا الشكل من قبل.
الأرقام الحالية فاقت التوقعات
وتابع هاني ميلاد: "التوقعات السابقة كانت تشير بتحفظ إلى إمكانية وصول الأونصة إلى 4000 دولار، لكن الأرقام الحالية فاقت التوقعات، والحديث الآن بدأ عن مستويات جديدة قد تصل إلى 4500 و4900 دولار للأونصة في الفترة المقبلة".
وأكد هاني ميلاد رئيس شعبة الذهب أن هذا الأداء القوي يعزز ثقة المستثمرين في الذهب كملاذ آمن، خاصة في ظل التقلبات الاقتصادية والجيوسياسية العالمية.
وفي سياق أخر، قال هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن الارتفاع الملحوظ في أسعار الذهب خلال الأيام الأخيرة يعود إلى اضطراب الأسواق العالمية وزيادة الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن في ظل التوترات الجيوسياسية والتقلبات الاقتصادية.
رئيس شعبة الذهب
وأوضح ميلاد في تصريح صحفي، أن أسعار الذهب عالميًا تجاوزت مستويات قياسية مدفوعة بتراجع عوائد السندات الأمريكية وتوقعات خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، وهو ما يعزز جاذبية الذهب للمستثمرين.
وأضاف أن السوق المحلية تأثرت بشكل مباشر بهذه التحركات العالمية إلى جانب عوامل داخلية مثل تغيرات سعر الصرف وزيادة الإقبال على الشراء من المواطنين والمستثمرين الباحثين عن الحفاظ على قيمة مدخراتهم، ما أدى إلى ارتفاع السعر في السوق المصرية فوق المستويات التي سجلتها خلال الأشهر الماضية.
واختتم ميلاد تصريحه بالتأكيد على أن أسعار الذهب مرشحة لاستمرار التذبذب خلال الفترة المقبلة، داعيًا المستهلكين إلى متابعة حركة السوق العالمية بدقة قبل اتخاذ قرارات الشراء أو البيع.
أكد هاني ميلاد، رئيس شعبة الذهب بالغرف التجارية، أن يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين يشهدان ارتفاعًا غير معتاد في أسعار الذهب، مؤكدًا أن هذه التغيرات الاستثنائية تأتي في ظل ظروف اقتصادية عالمية متأثرة بالحروب والاضطرابات السياسية وتقلبات سعر صرف الدولار.