ملتقى الأجيال بالأعمال يناقش دمج خبرة الجيل القديم مع أساليب الجديد

انطلق مساء اليوم الثلاثاء، «ملتقى الأجيال فى مجال الأعمال»، في الاتحاد العام للغرف التجارية برئاسة أحمد الوكيل، ورحب الوكيل خلال كلمته بالحضور قائلًا: بالإنابة عن أكثر من 6 ملايين تاجر وصانع ومستثمر ومؤدى خدمات، أبناء مصر الأوفياء المحققين لأكثر من 80% من الناتج المحلى والتوظيف، يشرفني أن أرحب بكم جميعًا في بيت التجار.
وقال: “كما تعلمون، فأي منشأة صناعية او تجارية او خدمية لديها شريكين رئيسيين، الدولة بنسبة حصيلتها من الضرائب والتأمينات وغيرها من الرسوم، وشركائنا من العاملين وهم الثروة الأساسية لأى منشأة ”.
كيفية تحويل الخلاف في الرؤى والفكر والأساليب والاليات
وأضاف أن اليوم سنتحاور في موضوع أساسي لاى منشأة، الا وهو، كيفية تحويل الخلاف في الرؤى والفكر والأساليب والاليات، بين الجيل القديم والجيل الجديد.
وأوضح أن هذا لا ينطبق فقط على مؤسسى الشركات والجيل الثانى والثالث من الأبناء والاحفاد، وانما يتنامى الى المديرين والمشرفين ممن شاركوا المؤسس في اطلاق الشركة، والجيل الجديد من العمالة.
واستطرد قائلا؛ فلا يختلف أحد أن الخبرة هي عامل هام في أي عمل، الخبرة في الإدارة، والإنتاج، والتسويق، والبيع والتحصيل، وحل المشاكل، وغيرها من أساسيات عمل أي شركة، وبالطبع هي متراكمة لدى الرعيل الأول ممن اسسوا الشركة.
وأشار أيضا إلى أنه لا يختلف أحد أن الأجيال الجديدة قد نالت حظا أوفر من التعليم، ولديها أفكار وأساليب إدارة حديثة وتكنولوجيات متقدمة، بالإضافة الى تطبيقات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من الذكاء الاصطناعي وغيرها.
وقال إنه ثبت عالميًا فشل، او على الأقل عدم نمو الشركات التي يطغى فيها أي جانب على الجانب الآخر، ونجاح ونمو وازدهار الشركات التي تكامل وتناغم فيها الطرفين.
وتابع: هذا موضوع مؤتمرنا اليوم، حيث سنتحاور في اليات التقاء الأجيال في مجال الأعمال.. كيفية المزج بين الخبرة والحداثة، الفكر والعلم، النظم المجربة والنظم المعتمدة على تكنولوجيا المعلومات.. باختصار كيفية الوصول الى التحديث المعتمد على الخبرة.
واليوم نجمع خيرة خبراء الموارد البشرية لتدارس هذا الموضوع الهام، ونتاج توصياتهم معالى الوزير سيكون لها كبير الأثر على نمو الشركات المصرية، ورفع دخول العاملين بها، وخلق المزيد من فرص العمل الكريمة لأبنائنا في وطنهم.