ارتفاع عدد ضحايا انقلاب تروسيكل بمصرف في أسيوط إلى حالتي وفاة

أعلنت مستشفيات جامعة أسيوط، عن استقبال مستشفى الإصابات 8 طلاب تعرضوا لحادث أليم إثر سقوط مركبة "تروسيكل" كانوا يستقلونها في مصرف مائي أثناء توجههم إلى المدرسة.
وأوضح البيان الصادر عن إدارة المستشفيات الجامعية برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن مستشفى الإصابات تحت إشراف الأستاذ الدكتور محمد عبد الحميد مدير المستشفى والأستاذ الدكتور سعيد متولي نائب مدير المستشفى، استقبل الحالات الثمانية، حيث تم التعامل معها على الفور في وحدة الحالات الحرجة باستقبال الإصابات من قبل فرق الطوارئ والطواقم الطبية المتخصصة.
وأشار البيان إلى أن هناك حالة وفاة، و(٥) حالات في حالة حرجة للغاية، يعانوا من توقف في عضلة القلب، مما استدعى تدخلا طبيا عاجلا تمثل في إجراء إنعاش قلبي رئوي (CPR) ووضعهم على أجهزة التنفس الصناعي، نتيجة لسوء حالتهم العامة ونقص الأكسجين الحاد، فيما هناك حالتان في وضع مستقر نسبيا.
وأوضحت إدارة المستشفيات أنه قد تم إجراء جميع الفحوصات والأشعات والتحاليل الطبية اللازمة، والتي أظهرت عدم وجود حاجة لتدخلات جراحية، وتم نقل جميع المصابين إلى وحدة العناية المركزة للإصابات لمتابعة حالاتهم الصحية واستكمال تقديم الرعاية الطبية لهم.
الجدير بالذكر أن شهدت محافظة أسيوط اليوم وقوع حادث انقلاب تروسيكل واسفر عن حالتي وفاة و أسفرت عمليات الإنقاذ السريعة عن انتشال 10 أطفال من المصرف، وتم نقلهم إلى مستشفى أسيوط العام والمستشفى الجامعي لتلقي الإسعافات اللازمة، بينما لا تزال فرق الإنقاذ تعمل بكثافة للتأكد من عدم وجود ضحايا آخرين.
وشدد المحافظ على ضرورة توفير الرعاية الطبية العاجلة للمصابين، كما أمر بتواجد فرق الإغاثة التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي في الموقع والمستشفيات لتقديم الدعم المطلوب لأسر الضحايا والمصابين، كما أكد على بقاء فرق الإنقاذ النهري لحين إتمام عمليات التفتيش.
ووفقًا للتحقيقات الأولية، يرجح أن الحادث وقع نتيجة اختلال توازن التروسيكل أثناء سيره، مما أدى لسقوطه في المياه.
وأكد المحافظ على أن التحقيقات الأمنية جارية لمعرفة ملابسات الواقعة.
كما أصدر أبو النصر توجيهات بمراجعة سلامة وسائل النقل القانونية والفنية بشكل دوري لمنع تكرار مثل هذه الحوادث الأليمة، مؤكدًا أن الأولوية حاليًا هي إنقاذ جميع الأطفال وتقديم الرعاية الصحية الكاملة لهم