نقيب الأشراف يرحب باتفاقية إنهاء حرب غزة على أرض مصر

رحب السيد الشريف نقيب السادة الأشراف، باتفاقية إنهاء الحرب في غزة، التي تمت على أرض جمهورية مصر العربية، بمدينة شرم الشيخ.
إحباط مخطط التهجير
وثمن السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، الجهود التي بذلتها الدولة المصرية بمؤسساتها وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي لم يدخر جهدًا لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وإحباط مخطط التهجير، مؤكدا أن الرئيس السيسي حرص منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب على إحلال السلام واستقرار الأوضاع بالمنطقة.
ضمان تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة
وطالب نقيب السادة الأشراف، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بإلزام حكومة الاحتلال بتنفيذ جميع البنود التي تم الاتفاق عليها، لضمان تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأعرب نقيب السادة الأشراف، عن أمنياته للشعب الفلسطيني بالخير والسلام، وتحقيق طموحه المشروع في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ودعا نقيب السادة الأشراف، المولى عز وجل أن يديم على بلادنا الأمن والأمان والاستقرار، وأن يحفظها من كيد الكائدين، وأن يعُم الأمن والسلام على العالم أجمع.
أكد السيد الشريف نقيب السادة الأشراف، أن نجاح مفاوضات وقف إطلاق النار التي تمت على أرض جمهورية مصر العربية بمدينة شرم الشيخ، تعد إنجازًا يعكس الدور التاريخي والثِقل الإقليمي والدولي لمصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وشدد السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، على أن الرؤية المتوازنة والحنكة السياسية التي يتمتع بها الرئيس السيسي، نجحت في إدارة الأزمة المعقدة بحكمة واقتدار، وكانت رؤيته الاستراتيجية العامل الأبرز في دفع مساعي التهدئة وإرساء أسس اتفاق يضمن حقوق الشعب الفلسطيني وينهي معاناته.
وقال نقيب السادة الأشراف، إن مصر لم تكن مجرد وسيط في المفاوضات، بل تعد ركيزة أساسية في معادلة الأمن والسلام في الشرق الأوسط، وأثبتت أنها حجر الزاوية في تحقيق الاستقرار بالمنطقة، وأن صوتها المسموع عالميًا هو الضامن الحقيقي لأي اتفاق عادل يضع حدًا لإراقة الدماء ويحمي حقوق الشعب الفلسطيني.
وطالب نقيب السادة الأشراف، المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بإلزام حكومة الاحتلال بتنفيذ جميع البنود التي تم الاتفاق عليها، لضمان استدامة الهدنة وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
ودعا نقيب السادة الأشراف المولى عز وجل أن يديم نعمتي الأمن والأمان على مصر وشعبها، وأن يحفظها من كل مكروه وسوء، وأن يحفظ وطننا من كيد الكائدين، لاستكمال مسيرة التقدم والبناء، وأن يعُم الأمن والسلام على العالم أجمع.