لميس الحديدي: المرحلة المقبلة بشأن خطة ترامب ستكون بقيادة مصرية

علقت الإعلامية لميس الحديدي على نتائج ومجريات قمة السلام التي استضافتها مدينة شرم الشيخ، مشيرة إلى أن الزخم السياسي الذي شهدته الأراضي المصرية يؤكد على دور القاهرة المحوري في المرحلة المقبلة.

 المرحلة المقبلة ستكون بقيادة مصرية 

قالت "الحديدي"، خلال برنامجها "الصورة" المذاع على شاشة النهار، إن قمة السلام، التي استغرقت ثلاث ساعات منذ وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تبعث برسالة واضحة مفادها أن المرحلة المقبلة ستكون بقيادة مصرية لاستكمال خطة ترامب وتنفيذها، بما يضمن التوصل إلى سلام حقيقي ومستدام.

وأوضحت الحديدي، أن العمل جارٍ حاليًا على تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة، والتي تركز على تبادل الرهائن، مشيرة إلى أن هذه المرحلة الأولى تبدو صعبة، لكن الأصعب هو القادم من مراحل متتالية.
 

وأكدت أن التحديات الكبرى تشمل ملفات شائكة مثل إعادة الإعمار، وتنفيذ خطة الانسحاب، وإدارة قطاع غزة في اليوم التالي لانتهاء الحرب، بالإضافة إلى مسألة نزع السلاح وكافة المسائل الصعبة الأخرى.

 القمة عكست تقديراً كبيراً للدور المصري وللرئيس عبد الفتاح السيسي 

وأشارت إلى أن القمة عكست تقديرًا كبيرًا للدور المصري وللرئيس عبد الفتاح السيسي من قبل الرئيس ترامب، الذي كرّر مرارًا للرئيس السيسي أنه "رئيس عظيم" وقدم التحية "للصامدين والشركاء والوسطاء".

ونوهت الحديدي في ختام تعليقها، مشيدة بكلمة الرئيس السيسي في القمة، بأنها "كلمة مهمة تُكشف وتؤكد ثوابت مصر في القضية الفلسطينية وثوابت مصر في حل الدولتين وفي الحق الفلسطيني، وهي ثوابت مصرية على مر التاريخ".

من جانبه، أعرب النائب محمد دخيل، عضو مجلس الشيوخ، عن تقديره العميق لكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال قمة شرم الشيخ للسلام، والتي شهدت توقيع الدول الضامنة على اتفاق وقف الحرب في غزة بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، و31 من قادة الدول والمنظمات الدولية والإقليمية.

وأكد دخيل، في بيان له، أن كلمة الرئيس السيسي جسدت رؤية وطنية وإنسانية واضحة تجاه القضية الفلسطينية، مشيداً بتأكيده أن اتفاق غزة يمثل خطوة تاريخية تُغلق صفحة أليمة في تاريخ البشرية، وترسخ أن السلام هو الخيار الاستراتيجي الأوحد الذي لا يمكن أن يُبنى إلا على أساس العدالة والمساواة في الحقوق.

وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن دعوة الرئيس السيسي لتحقيق مصير الشعب الفلسطيني بإقامة دولة مستقلة تفتح آفاقاً سياسية جديدة لتنفيذ حل الدولتين، والذي يُعد السبيل الوحيد لتحقيق الطموحات المشروعة للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، وطي صفحة الصراع من أجل العيش بأمان وسلام.