عاجل

الأقصر تستعد لافتتاح سوق اليوم الواحد رقم 32 لتلبية احتياجات المواطنين

محافظ الأقصر المهندس
محافظ الأقصر المهندس عبدالمطلب عمارة ووكيل مديرية التموين

تستعد مديرية التموين والتجارة الداخلية بمحافظة الأقصر، غدًا، لافتتاح سوق اليوم الواحد رقم (32)، ببندر الأقصر شرق السكة أمام موقف طيبة، وذلك بحضور المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، في إطار توجيهات الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور مساعد الوزير للمواد البترولية، وبمتابعة المهندس عبد الرازق الصافي وكيل المديرية، والمهندس جبريل بكري مدير عام التجارة الداخلية.

أكثر من 30 شركة و10 منافذ متنقلة

وأكدت المديرية أن السوق يأتي بمشاركة أكثر من 30 شركة وتاجر من كبرى الشركات العاملة في إنتاج وتوزيع السلع الغذائية والاستهلاكية، إلى جانب 10 منافذ بيع متنقلة لتغطية جميع احتياجات المواطنين في محيط السوق.

تخفيضات من 20 إلى 30% على السلع الأساسية

وأشار المهندس عبد الرازق الصافي، وكيل مديرية التموين بالأقصر، إلى أن جميع السلع والمنتجات المعروضة في السوق ستُطرح بأسعار مخفضة تتراوح بين 20 و30%، بالتعاون مع الشركة المصرية لتجارة الجملة والغرفة التجارية بالأقصر، وذلك ضمن جهود الدولة لتخفيف الأعباء الاقتصادية عن المواطنين وتوفير احتياجاتهم من السلع الأساسية بجودة عالية.

استمرار المبادرة وتوسعها إلى القرى والنجوع

وأضاف أن مديرية التموين مستمرة في تنفيذ مبادرة أسواق اليوم الواحد وتوسيع نطاقها لتشمل القرى والمناطق النائية من خلال العربات المتنقلة، لضمان توافر السلع بأسعار مناسبة لجميع المواطنين في مختلف أنحاء المحافظة.

دعم العدالة الاجتماعية واستقرار الأسواق

ويأتي إطلاق سوق اليوم الواحد رقم 32 ضمن خطة وزارة التموين الرامية إلى تحقيق التوازن في الأسواق، وتعزيز العدالة الاجتماعية من خلال دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتخفيف الأعباء المعيشية عنهم، بما يتماشى مع توجهات الدولة في تحسين مستوى معيشة المواطنين وتحقيق الأمن الغذائي المستدام.

الأقصر تستقبل البعثات الدولية في جولة ترميم كبرى

من جهة أخرى، قام الدكتور عبد الغفار وجدي، مدير عام آثار الأقصر، يرافقه الدكتور بهاء عبد الجابر، مدير آثار البر الغربي، بجولة ميدانية لمتابعة أعمال عدد من البعثات الأثرية الدولية والمشتركة العاملة في البر الغربي بمدينة الأقصر، ضمن جهود وزارة السياحة والآثار لمتابعة سير العمل في مشروعات الترميم والتوثيق الأثري.

تم نسخ الرابط